أعلن النجم الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو الفائز عام 2005 بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لأفضل لاعب، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه طمأن أنه “من دون عوارض”.
ونشر النجم السابق لبرشلونة الإسباني و باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي، في حسابه على إنستغرام مقطع فيديو قال فيه: “تحياتي أيها الأصدقاء، العائلة، المشجعون، لقد أجريت اختبار كوفيد والنتيجة إيجابية. أنا بخير، لا أعاني من العوارض في الوقت الحالي”.
وسيبقى ابن الأربعين عاماً معزولاً في الفندق الذي يقيم فيه في بيلو هوريزونتي (جنوب-شرق البلاد) حيث كان من المفترض أن يشارك في حدث تنظمه إحدى الشركات الراعية في ملعب مينيراو، الذي شهد تتويجه بطلاً لمسابقة كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية عام 2013 بألوان أتلتيكو مينيرو.
وعاد رونالدينيو في أواخر آب إلى بلاده بعدما اُحتجز وشقيقه روبرتو دي أسيس الذي يشغل أيضاً منصب مدير أعماله، في الباراغواي لمدة خمسة أشهر بسبب استخدامهما جوازي سفر مزورين.
ووصل رونالدينيو وشقيقه إلى العاصمة البارغويانية اسونسيون في الرابع من آذار قادمين من البرازيل واحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.
بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب حيث كان يروّج لكتاب ويعتزم حضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين.
وتوسّع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال.
بعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه في السابع من نيسان للإقامة الجبرية في فندق بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أميركي.
وتم القبض على 18 شخصاً على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة.
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريباً كل الألقاب المتاحة الممكنة من كأس عالم 2002، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوريين الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.
وتعد البرازيل ثاني الدول الأكثر تضرراً في العالم بفيروس “كوفيد-19” بعد الولايات المتحدة، وقد وصل عدد الوفيات حتى الآن إلى أكثر من 156 ألف شخص.