أثر برس

“رويترز”: سعد الحريري تعرض للضرب والإهانة والشتم في السعودية وأُجبر على الاستقالة

by Athr Press B

كشفت وكالة “رويترز” أن المستشار المقال للعاهل السعودي المعني بشؤون الأمن الإلكتروني، سعود القحطاني، لعب دوراً أساسياً في احتجاز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، عام 2017 الماضي.

إذ تحدثت مصادر مختلفة عن أن الحريري احتجز في الرياض يوم 4 تشرين الثاني 2017 بالقوة على يد السلطات السعودية.

وأكدت “رويترز” أن القحطاني أشرف على استجواب وإهانة سعد الحريري وأرغمه على الاستقالة، حيث كان القحطاني قد استقبل الحريري في غرفة وأمر فريقه بضربه ووجه إليه شتائم.

ونقلت الوكالة عن 8 مصادر دبلوماسية مطلعة من السعودية ودول عربية أخرى وعدد من البلدان الغربية أن عملية استجواب الحريري أدارها القحطاني، الذي يعتبر من المسؤولين الأقرب من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

ووفقا لتقرير “رويترز” فقد أشرف القحطاني أيضاً على عمليات اعتقال مئات الأشخاص من النشطاء والدعاة والأكاديميين السعوديين، كما أن سعود القحطاني هو المسؤول عن حسابات التواصل الاجتماعي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما يتمتع بنفوذ واسع بين حاشية ولي العهد خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتبط صعوده بصعود ابن سلمان إلى منصب ولي العهد.

وكان الحريري قد أعلن في أوائل شهر تشرين الثاني من العام الماضي، عن استقالته في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض، الأمر الذي يخالف البرتوكولات السياسية والذي أشعل تخمينات الشارع العربي واللبناني على الخصوص، فيما أعلن في الـ22 من الشهر نفسه بعد عودته لبيروت، تريثه في تقديم استقالته رسمياً.

تجدر الإِشارة أيضاً إلى أن لبنان اتهم حينها السعودية رسمياً باحتجاز الحريري، حيث قال الرئيس اللبناني ميشال عون آنذاك: “إن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري محتجز في السعودية، وإن ذلك يعتبر عملاً عدائياً ضد لبنان”.

اقرأ أيضاً