أثر برس

ريف إدلب .. الجيش السوري يستكمل تمشيط سراقب وقيادي مسلح يشرح ماذا تعني خسارتهم لها

by Athr Press Z

أنهى الجيش السوري اليوم عمليات تمشيط بلدة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعدما استعاد السيطرة عليها بالكامل.

وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن الجيش السوري أنهى اليوم السبت عمليات تمشيط مدينة سراقب من المفخخات والألغام بعد دحر الإرهاب عنها.

وتعتبر استعادة السيطرة على هذه البلدة تقدم بالغ الأهمية بسبب موقعها الاستراتيجي المهم، فهي تعتبر عقدة مواصلات بين دمشق وحلب من جهة، وحلب واللاذقية من جهة أخرى، كما أنها تتحكم بطرق مهمة عدة، وتعد كذلك بوابة لمدن مهمة في الشمال السوري تسيطر عليها المجموعات المسلحة.

وفي هذا الصدد قال القيادي التابع لفصائل الاحتلال التركي عبد السلام عبد الرزاق لموقع “عربي21”: “إن سراقب تعد منطقة مهمة جداً واستراتيجية، فهي صلة الوصل بين جنوب حلب وريف إدلب، وبوابة مدينة إدلب الشرقية، وسقوطها يعني تهديداً لمناطق عدة خارجة عن سيطرة الدولة السورية”.

كما نقل موقع “عربي 21” المعارض عن صحفيين ميدانيين قولهم: “إن معركة سراقب تختلف عن معركة معرة النعمان لأسباب عدة، منها عسكرية وأخرى سياسية، فخسارة سراقب تعني إمكانية تقدم الجيش السوري باتجاه أريحا ومحاصرة منطقة جبل الزاوية”.

وأضافوا: “الجيش السوري سيّر معركته كما رسم للأسف، بسبب قوته وتخطيطه، فالدولة السورية تريد السيطرة على سراقب لأهميتها، فهي تفوق معرة النعمان بالأهمية كونها قريبة جداً من إدلب، وكذلك من ريف حلب الجنوبي الغربي”.

يبدو أن استعادة السيطرة على بلدة سراقب ستكون حدثاً مفصلياً بالعمليات العسكرية في إدلب، وكافة مناطق الشمال السوري، بسبب أهميتها الاستراتيجية ولأنها كانت تعتبر من أهم معاقل المجموعات المسلحة في ريف إدلب.

أثر برس

اقرأ أيضاً