خاص || أثر برس بعد استعادة القوات السورية السيطرة عليها وإعادة تأمينها، باتت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ذات الموقع الاستراتيجي الهام على الطريق الدولي حلب – دمشق، محط اهتمام للإعلام الخارجي.
وأفاد مراسل “أثر برس” في ريف إدلب، بأن وفود إعلامية روسية وأجنبية تمثل نحو 30 محطة تلفزيونية، زارت مدينة خان شيخون واطلعت على حجم الدمار وأماكن الاستهداف الكيماوي المزعوم وعدة مقار للمسلحين ومركز لما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء”.
والتقى الوفد الإعلامي مع عدد من المعنيين في الشأن الخدمي في محافظة إدلب واستمع منهم لخطة المحافظة لإعادة السكان إليها وإصلاح الأضرار وإعادة إعمار ما تم تخريبه جراء الحرب.
وأكد عدد من إعلاميي الوفد لـ”أثر برس” بأن المقالات التي كتبت عن هذه المدينة بعد دخول القوات السورية إليها تختلف عن الحقيقة بشكل كبير، مضيفين: “شاهدنا مدى الاهتمام الكبير من الدولة لإعادة السكان، والأضرار ربما كبيرة نوعا ما ولكن ليس كما تم تداوله، مقرات ومواقع النصرة في خان شيخون كانت كبيرة وتحتوي كل شيء من الأسلحة والمتفجرات، وهذا دليل بأنهم مدعومين من دول عدة مثل تركيا”.
بدوه، بين القائم بأعمال محافظ إدلب فادي سعدون لـ”أثر برس” بأن الوفد اطلع على خطط الحكومة لإعادة الخدمات للمدينة وتأهيلها في المرحلة القادمة وتم وضعهم في حقيقة ما جرى بمدينة خان شيخون خلال دخول القوات السورية إليها وماذا كانت تمتلك الفصائل المسلحة من عتاد وأسلحة ومواقع ومقرات في هذه المدينة.
يذكر أن أهالي مدينة خان شيخون بدأوا بالعودة إلى منازلهم، بعدما تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على المدينة أواخر الشهر الماضي، إضافة إلى سيطرتها على عدد من البلدات والقرى والتلال الاستراتيجية الأخرى.
عبد الغني جاروخ – ريف إدلب