تحاول “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لتركيا تنفيذ هجمات على مواقع القوات السورية، بهدف العودة إلى المناطق التي استعادتها الأخيرة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري تأكيده على أن مسلحو “النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” نفذوا هجوماً على مواقع القوات السورية عند محور قرية الحاكورة في ريف حماة الغربي، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمسلحين ما أسفر عن مقتل عدد من مسلحي “النصرة” والفصائل وتسبب بإصابة بعضهم بجروح خطيرة، إضافة إلى تدمير عتادهم الحربي.
وأضاف المصدر العسكري أن القوات السورية ردت على هذا الاعتداء بقصف مواقع المسلحين بواسطة الطيران الحربي بمنطقة شير مغار في ريف حماة الشمالي بالقرب من نقطة مراقبة تركية ما تسبب بذعر بين الجنود الأتراك الموجودين في تلك النقطة دون أن يتضرر أي منهم.
وشدد المصدر لـ”الوطن” على أن المسلحين الموجودين بمنطقة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، يشنون هجمات متفرقة على نقاط للقوات السورية، محاولين العودة إلى المناطق التي استعادتها الأخيرة، مشيراً إلى أن القوات السورية تتمكن من التصدي لهذه الهجمات دون أي تغيير في خريطة السيطرة.
يشار إلى أن القوات السورية تمكنت خلال الأسابيع الأخيرة من تحقيق تقدم ملحوظ في مناطق ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث وصفت وسائل إعلام معارضة أن تقدمات القوات السورية الأخيرة هي الأخطر بالنسبة للمسلحين.