أثر برس

ريف دمشق إلى واجهة المعارك من جديد.. ماذا يحدث؟

by Athr Press

استيقظ سكان العاصمة دمشق على أصوات انفجارات ناجمة عن استهدافات صاروخية نفذتها القوات السورية ضد مسلحي “جبهة النصرة” المتمركزين على محور جوبر-عين ترما.

في ضوء الاستهدافات المذكورة، شنت القوات السورية هجوماً عنيفاً على نقاط تابعة لمسلحي “النصرة” في محور المناشر في حي جوبر، متقدمة باتجاه معبر الجدي الاستراتيجي.

وتكمن استراتيجية معبر الجدي في أنه يصل بين جوبر وعين ترما، وصولاً إلى الغوطة الشرقي، فضلاً عن أنه يعد ثاني أهم المعابر بعد معبر حرملة.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات متقطعة بين القوات السورية ومقاتلي “جيش الإسلام” على محور حوش الضواهرة في مزارع الريحان، وسط استهدافات مدفعية وصاروخية متبادلة بين الطرفين.

ناشطون معارضون أكدوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن معارك حوش الضواهرة أودت بحياة المدعو “أنس النجار”،  قائد اللواء “111” التابع لـ “جيش الإسلام”.

على مقلبٍ آخر، لم يغب سلاح الجو عن سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي، وتحديداً في منطقة بيت جن، مستهدفاً بذلك مقرات تابعة لمقاتلي المعارضة، مودياً بحياة عدد من المقاتلين.

في ظل ما تحدثنا عنه، يعمد مقاتلو المعارضة إلى استهدف الأحياء السكنية للعاصمة دمشق بعدد من القذائف الصاروخية، آخر هذه القذائف سٌجل في منطقتي دويلعة والكباس، فضلاً عن سقوط رصاص متفجر بين الحين والآخر.

 

 

اقرأ أيضاً