خاص || أثر برس توفيت امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً بمنطقة صحنايا في ريف دمشق، رمياً بالرصاص يوم أمس الأحد 2 تموز.
وبحسب مصادر أهلية لـ”أثر” عثر على جثة الضحية (ر،ب) بمنزلها وكانت تغطيها الدماء، مضيفةً أن أطفال الضحية سمعوا صوت إطلاق نار في المنزل فسارعوا لوالدتهم التي وجدوها على الأرض.
وتضيف المصادر أنه مع وصول الشرطة والأمن الجنائي لمكان الحادثة، ادعى الزوج (ه،ك) أنها أقدمت على الانتحار في غيابه، وحاول مغادرة المنزل قبل توقيفه، وتوجيه الاتهام له بعد الأخذ بإفادات الجيران والأقرباء، والتحقيقات معه مستمرة ولم يتم التأكد حتى اللحظة من تورطه بمقتلها.
بدورها، أوضحت إحدى أقرباء الزوج لـ”أثر” أنه على خلاف كبير مع زوجته درجة أنه لا يسمح لها بزيارة أهلها، وكانت الزوجة دائماً تشتكي من تعرضها للضرب على الرغم من أن لديهم 6 أطفال، وأنها يوم الحادثة كان جسدها مليء بالكدمات.
وأضافت مصادر من المنطقة لـ”أثر” أن أقارب الضحية جاؤوا إلى المنزل بحثاً عن الزوج لأخذ ثأر ابنتهم، لكن لم يعثروا عليه.