أعلن “جيش الإسلام” عبر بيان عن موافقته على حل نفسه في إطار قبول المبادرة التي أطلقها ما يسمى “المجلس العسكري لدمشق وريفها”، والتي تقضي بإنهاء الإقتتال داخل غوطة دمشق الشرقية بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”.
وتنص المبادرة أيضاً على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وتشكيل جسم عسكري واحد لها، الأمر الذي يجعل كافة المقاتلين ضمن نهج موحد على كافة الأصعدة، ولاسيما الصعيد السياسي.
اللافت في الأمر، أن “فيلق الرحمن” لم يصدر أي بيان حتى اللحظة، يبين خلاله موقفه تجاه المبادرة المذكورة، الأمر الذي يراه بعض المراقبين طبيعياً، ولاسيما أن “الفيلق” يرتبط بشكل وثيق مع “جبهة النصرة”.
يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد منذ نحو 5 شهور، اشتباكات وُصفت بأنها “الأعنف” بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” من جهة أخرى، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المقاتلين ومئات المصابين، فضلاً عن الخسائر المادية.