خاص ||أثر برس قتـ.ـل شاب بالعقد الثالث من العمر في قرية معربا التابعة لمنطقة التل في محافظة ريف دمشق على يد امرأة بهدف التخلص من الفضيحة.
وأكد مصدر محلي لـ”أثر برس” أن الجريمة بدأت باستدراج امرأة متزوجة من شخص من معربا، للشاب (ح . ف) لمنزل في منطقة عشوائية لا يوجد بها من إنارة فكانت ساحة مناسبة لوقوع الجريمـة.
كما بين أن المرأة على علاقة مع الضحية منذ سنين بمعرفة أهلها وأهله، وكان هناك تواصل دائم بينهم وهذه الجريمة ليست بداعي الشرف وإنما للتخلص منه خوفاً من الفضيحة بعد أن هددها بأنهم سيتحدث عن علاقتهم أمام الجميع في المنطقة.
وتابع المصدر أن المرأة استدرجته بالاتفاق مع والدها وأخوها إلى المنزل وعند دخوله قام الأخ بخنقه بواسطة حبل وتوفي على الفور وبعدها تم تقطيعه إلى 4 أجزاء ورمى الجثة في بئر موجود بالمنطقة منوهاً إلى أن الأب والأخ جاؤوا من بيروت لارتكاب هذه الجريمة والتخلص منه.
وأوضح أن الشاب (ح. ف) فُقِد في يوم الجمعة الماضي عند السابعة مساء، وفي اليوم التالي ذهبت الجانية إلى محل الضحية وعندها حاول الأخ استدراجها بالكلام لمعرفة إن كان (ح .ف) موجود لديهم في المنزل فأنكرت، مبيناً أن أهل الضحية كانوا على معرفة مسبقة بأن آخر مكالمة قام بها كانت معها ولهذا دارت الشكوك حولها.
وأضاف المصدر أنه في يوم الأحد تقدم أهل الضحية بشكوى إلى رئيس النيابة في التل وتم توجيه الأمن الجنائي للتقصي عن الموضوع وقاموا باعتقالها وبالتحقيق معها اعترفت بأنهم قتلوا الشاب ورموا جثته في البئر.
كما لفت إلى أنه من بعد الإدلاء باعترافاتهم بدأت أعمال الحفر في البئر لاستخراج الجثةـ مشيراً إلى أن البئر بعمق 64 متر تحت الأرض واستمرت عمليات الحفر لمدة يومين كاملين للوصول إلى عمق 15 متر وعندها عثر على أشلاء الشاب وتم استخرج الرأس واليد اليمنى والجذع أي نصف الجثة فقط.
وفي هذا السياق أوضح رئيس بلدية معربا سعيد عودة لـ “أثر برس” أن مدينة معربا تحوي ربع مليون نسمة ولا يوجد فيها قسم شرطة وهذا تقصير يقع على عاتق وزارة الداخلية كوننا ناشدناهم أكثر من مرة وتم إرسال الكتب اللازمة لإقامة قسم شرطة في المنطقة ولم يكن هناك أي استجابة.
وتابع عودة أن الاعتماد يتم على قسم شرطة التل والذي يبعد مسافة 10 كيلو مترات عن معربا وعند وقوع أي حادثة أو مشكلة يتم الاتصال بهم، مرجحاً أن معرفة هؤلاء المجرمين بعدم وجود قسم شرطة بالبلدة يخيل لهم أنه من الممكن إخفاء الجريمة، لافتاً لوقوع جريمة مشابهة منذ شهرين.
لمى دياب – ريف دمشق