خاص || أثر برس أوضح المدير العام لشركة كهرباء ريف دمشق غياث عودة لـ”أثر برس” أن سبب تحسين التيار الكهربائي في الآونة الأخيرة هو زيادة كميات الكهرباء المولدة من المؤسسة العامة التي تم توزيعها على مختلف مناطق ريف دمشق، إضافة إلى اعتدال الطقس.
وتابع عيدة أن الحمولة الطبيعية لعبت دوراً مهماً حيث أن المحولة الكهربائية كانت حمولتها 100% والآن أصبحت حمولتها 70% وبالتالي الكمية التي تغذي 4 قرى أصبحت تغذي 5-6 قرى، مذكراً بأن توفر الكهرباء مرتبط بالتوليد الكهربائي.
وبالنسبة لواقع التيار الكهربائي خلال فصل الشتاء، بين عودة أن مؤسسة التوليد والتوزيع تقوم بكافة أعمال الصيانة المتعلقة بالكهرباء والمحولات الكهربائية، بالإضافة إلى محاولة زيادة كمية الكهرباء المولدة لفصل الشتاء سواء عن طريق الطاقة الشمسية أو مشاريع الطاقة البديلة أو صيانة العنفات المولدة للكهرباء، بسبب زيادة نسبة حمولة المحولات الكهربائية، مشيراً إلى أن “ساعات التقنين ستكون متقاربة في المحافظة إلى حد ما”.
ونوّه إلى أن وضع برنامج التقنين يكون بناءً على كمية التوليد، أي أنه حالياً ازدادت كمية التوليد والطقس معتدل والحمولة طبيعية فكان لذلك أثر إيجابي، والمناطق التي كان تقنينها 10 ساعات قطع أصبح 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، وهكذا سيكون الحال في الشتاء، أما انخفاض كمية التوليد سيزيد من ساعات التقنين.
الجدير ذكره أن ساعات التقنين الكهربائي تزداد في فصل الشتاء بسبب الأحوال الجوية حيث وصل تقنين بعض المناطق في العام الفائت إلى 12 ساعة قطع مقابل ساعة وصل.
ولاء سبع – ريف دمشق