خاص || أثر برس وردت إلى “أثر برس” شكاوى عدة تتحدث عن نقص في عدد المعتمدين وتعطل فرن قرية التواني التابعة إدارياً إلى مدينة القطيفة في ريف دمشق، مبينة أن الخبز الذي يأتي إلى القرية من القطيفة يتأخر وصوله للمواطنين حتى موعد آذان المغرب في بعض الأحيان.
بدورنا، تواصلنا مع رئيس بلدية التواني أحمد إسماعيل الذي بيّن لمراسلة “أثر برس” أن “الفرن المتنقل معطل منذ أكثر من 6 أشهر بسبب خلل في سقفه المستعار وهو موجود في البلدية على أمل استبداله ريثما يتم الانتهاء من بناء فرن ثابت للقرية”، موضحاً أن البناء يحتاج لحوالي شهرين ونصف لإنهائه حتى يعمل بشكل طبيعي.
وحول تأخر وصول الخبز للقرية فذكر أنه تم التواصل مع المسؤولين في فرن القطيفة عدة مرات حتى لا يتم تأخير الخبز، منوهاً إلى أنهم لا يستطيعون أن يحددوا ساعة معينة بسبب الضغط على الفرن وإرساله الخبز لعدة مناطق في الريف.
أما عن النقص في عدد المعتمدين فأوضح إسماعيل أنه تم إرسال عدة كتب إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق وإعطاؤهم 7 أسماء لاعتمادهم بتوزيع مخصصات الخبز وإلى الآن لم تتم الموافقة عليهم، مضيفاً: “الرد كان أنه لا يوجد عدد أجهزة كافية”.
ولمتابعة الشكوى واستيضاح الأمور تواصلنا مع رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي الذي أكد لـ “أثر برس” أنه ستتم متابعة الشكوى الواردة وإرسال كتاب إلى الوزير لتكليف معتمدين وتكليف مجالس الأحياء لمراقبة المعتمدين والإشراف عليهم.
وحول تردي جودة الخبز بيّن أن “ذلك بسبب عدم تبريد الخبز بشكل جيد بعد خروجه من الفرن وهذا يؤدي إلى تعجين الخبز وظهوره كأنه بحاجة لإعادة خبز مرة ثانية”.
يذكر أنه بعد البدء بعملية توطين الخبز في دمشق وريفها بأيام، ارتفع سعر ربطة الخبز عبر “البطاقة الذكية” عند معتمدي الخبز في دمشق وريفها ما بين 350 و500 ليرة تحت ذريعة ارتفاع تكاليف نقل الخبز، وأنهم يدفعون مبالغ مرتفعة لقاء نقل الخبز إلى بقالياتهم، لذا اضطروا إلى رفع سعر ربطة الخبز.
لمى دياب – ريف دمشق