أعفى محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران، رؤساء مكاتب فنية في المحافظة فضلاً عن إحالته رؤساء لمجالس محلية للرقابة الداخلية.
وبحسب ما ورد على صفحة المحافظة على موقع فيسبوك، فقد تم إعفاء رئيسي المكاتب الفنية في الكسوة والنبك وبعض العاملين في المكاتب وإحالة رؤساء المجالس المحلية في الكسوة والنبك والتل للرقابة الداخلية بالمحافظة للتدقيق والتحقيق وإجراء اللازم حسب الأصول.
ونشرت صفحة محافظة ريف دمشق صوراً للمخالفات ويتبين أنه تم ختمها من قبل اللجنة المختصة من المحافظة.
ويأتي ذلك وفق المحافظة، استمراراً بتنفيذ المرسوم 40 لعام 2012 وأحكامه التنفيذية لمحاسبة المقصرين والفاسدين، حيث أكدت المحافظة أنها ستواصل التنفيذ ولن تتأثر بأي ضغوطات حفاظاً على ما تبقى من الأراضي الزراعية بالمحافظة وملاحقة تجار المخالفات واحترام الأنظمة والقوانين.
وأواخر العام المنصرم، أوقفت الجهات المختصة في ريف دمشق رئيسا مجلس بلدة الغزلانية والمكتب الفني في البلدية، بسبب التقصير في قمع المخالفات، وعدم التزامهما بتنفيذ أحكام المرسوم رقم 40 لعام 2012، الخاص بمخالفات البناء.
وتم حينها ختم المخالفات المشاهدة من قبل اللجنة المختصة من المحافظة في المناطق الزراعية، وتمت المباشرة بأعمال الهدم.
كما تم خلال الفترة الماضية وبسبب التحايل على أحكام المرسوم 40 وعدم تنفيذه، إعفاء وتوقيف عدة رؤساء مجالس بلديات، وإحالتهم إلى القضاء، ومنهم رؤساء مجالس زملكا، السبينة، يبرود، المليحة، ضاحية قدسيا، منين، الحفير، وادي بردى، جرمانا، ضاحية يوسف العظمة، معربا.
وجاءت جملة الإعفاءات تلك، عقب إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوماً أعفى فيه المهندس علاء منير إبراهيم من مهمته كمحافظ لمحافظة ريف دمشق، وذكرت مصادر حينها أن الإعفاء يعود لتورطه مع أشخاص آخرين في تشييد عدد من الأبنية ضمن محضر كبير بمنطقة الصبورة في الريف ضمن أرض للدولة لكن تمّ تنسيق أوراقها من قبل المحافظ على أنها أملاك خاصة.