تحدثت وسائل إعلام المعارضة عن اشتباكات اندلعت بين “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” في مدينة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها مدني وأصيب خمسة آخرون.
وأوضحت الوسائل أن سبب الخلاف هو نية “الهيئة” السيطرة على بيوت لتحويلها إلى مقرات لفصيل جديد، لكن المدنيين لم يقبلوا بذلك وهاجموها، أما “الفيلق” فقام بمؤازرة المدنيين ضد “تحرير الشام”، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، وأدت إلى إصابات بين المدنيين.
وقالت الوسائل: “إنه عند تدخل الفيلق إلى جانب المدنيين توصل لاتفاق مع الهيئة للخروج من كفربطنا صباح اليوم إلا أن الهيئة رفضت الخروج، ونشرت قناصاتها وبدأت باستهداف منازل في البلدة بشكل عشوائي”.
في حين تحدثت حسابات مقربة من “تحرير الشام” أن “فيلق الرحمن هاجم مقرات الهيئة في كفربطنا في الغوطة الشرقية، بعد أن تلقى أوامر من الخارج بإنهاء مسمى تحرير الشام في المنطقة”.
يشار إلى أن الغوطة الشرقية أدرجت ضمن مناطق “تخفيف التوتر” المتفق عليه دولياً، فيما دارت أيضاً اشتباكات سابقاً بين الطرفين مطلع عام 2017.