خاص|| أثر برس قطعت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بين مدينة “البصيرة”، والقرى الواقعة بريف دير الزور الشمالي على خلفية التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن “قسد” استقدمت تعزيزات قتالية، بعد الاشتباكات التي أفضت لمقتل أحد مسلحيها وإصابة 3 مدنيين، كما قطعت الطرقات العامة المؤدية إلى القرى التي تعرف باسم “خط الخابور”، بعد حدوث صدامات مسلحة مع سكان المنطقة على خلفية اعتقال “قسد” لمجموعة من الشبان خلال حملة مداهمات نفذتها فجر اليوم في قريتي “برشم – حريزة”.
وفرضت “قسد”، طوقاً أمنياً في محيط كامل قرى “خط الخابور”، في محاولة منها لإجبار السكان على القبول بممارساتها.
وبحسب المعلومات فإن حملة الاعتقالات جاءت بتهمة “التعدي على خطوط نقل الكهرباء”، المغذية لمحطات ضخ مياه الشرب والري في المنطقة، إلا أن السكان أكدوا أن من تعدى على الخطوط وأحرق الأعمدة الخشبية هم من عناصر “مجلس دير الزور العسكري”، وذلك بهدف سرقة أكبال الكهرباء.
وأفادت مصادر “أثر” بأن المدنيين سيطروا على عدد من الحواجز العسكرية في في قرى الصبحة والكسار ودرنج شمالي محافظة دير الزور وأحرقوا مقراتها وسيطروا على عربة عسكرية، ومضادات طيران نوع دوشكا، وقاذف أربي جي، وبنادق ورشاشات.
وتشهد مناطق شرق الفرات حملات مداهمة واعتقال مستمرة تنفذها “قسد” بحجج متعددة، غالباً ما تفضي لصدامات مع السكان تتسبب بسقوط خسائر بشرية.
المنطقة الشرقية