اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة والقوات السورية من جهة أخرى، في منطقة غور العاصي الممتدة من ريف السلمية الغربي إلى ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
الاشتباكات المذكورة منعت مقاتلي المعارضة من التقدم باتجاه قرية “قبة الكردي”، وسط وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوفهم.
بموازاة ذلك، نفذت المدفعية السورية المتمركزة في جبل “عين الزرقاء” بمدينة السلمية، رمايات نارية باتجاه مواقع تابعة لـ “الجبهة” في السطيحات وتلول الحمر.
في السياق ذاته، تحدث موقع “سبوتنيك” الروسي عن اجتماع جرى أمس عند معبر بلدة “الدار الكبيرة” بين الجانب الروسي وفصائل ريف حمص الشمالي، تم الاتفاق خلاله على “وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم، يوم الأحد 22 الجاري”.
في أعقاب تراجع وتيرة المعارك في ريف حمص الشمالي، أحبطت القوات السورية هجوماً لتنظيم “داعش” باتجاه مواقعها في محيط منطقة المحسة بريف حمص الجنوبي الشرقي، دون تسجيل أي تغيير على خارطة السيطرة.