أثر برس

زيادة بحالات الإجـ.ـهاض في سوريا.. طبيب يحذر من هذا اللـ.ـقاح!

by Athr Press B

خاص|| أثر كشف اختصاصي التوليد والأمراض النسائية د.رضوان فيومي لـ”أثر” عن أن حالات الإجهاض زادت بعد جائحة كورونا “كوفيد19” واللقاحات.

وقال د.فيومي: “لاحظت أن هناك ارتفاعاً بنسبة الإجهاضات في عيادتي بدمشق؛ فآثار اللقاحات بدأ تظهر والفايروس موجود بالجسم”.

أما عن نسبة هذه الحالات، فضّل د. فيومي أن تجري المشافي العامة دراسة عن هذا الموضوع فهو يحتاج إلى دراسة كبيرة، مضيفاً: “في العيادة لا يمكننا إجراء الدراسة لعدد قليل من المريضات أما المشافي العامة فيرتادها كل يوم عدد كبير بإمكانها إجراء دراسة تخص هذا الموضوع”.

ونوه د. فيومي في نهاية حديثه مع “أثر” إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن “اللقاحات في العادة تحتاج إلى سنوات عدة حتى تُطرح وتجرى عليها دراسات وأبحاث، أما في جائحة الكورونا ففي غضون أشهر قليلة كان اللقاح مطروحاً ولم نعلم إن أجريت عليه دراسة أم لا ومن هي الشريحة وما هي آثاره.. وغير ذلك”، بحسب قوله.

من جانبه، العميد السابق لكلية الطب البشري بجامعة دمشق د. نبوغ العوا كان له وجهة نظر خاصة، إذ قال لـ “أثر”: “لا يوجد شيء مثبت علمياً يؤكد أن الإجهاضات التي تحدث مع السيدات سببها لقاح الكورونا ولم يصدر أي شيء من منظمة الصحة العالمية ينفي أو يؤكد ذلك، إنما هناك تكهنات بأن بعض أنواع اللقاح (كالأميركي والإنكليزي) أحدثوا جلطات دم وحذرت حينها منظمة الصحة العالمية أن يعطى لأعمار تحت الخمسين، لأنه يمكن أن يسبب لبعض الناس ليس للكل جلطات وهؤلاء (لديهم استعداد أن يحدث عندهم جلطة قلبية أو خثرة قلبية)”.

وأضاف د.العوا لـ “أثر”: “هناك بعض أطباء النسائية في أميركا وجهوا الاتهام للقاح كورونا على أنه السبب في حدوث الإجهاض ولكن لا يوجد شيء مثبت علمياً”.

وتابع د. العوا: “في الحقيقة الأقاويل كثيرة ولكن لا توجد إحصائية علمية واضحة مجرد كلام وتكهنات فأي شيء سيئ يحدث يكون السبب هو اللقاح”.

وبحسب د.العوا فإن اللقاح لم يكن مدروساً 100% فقد تم تصنيعه بسرعة لتلقي العلاج من فيروس كورونا وبالتالي لم نعرف تأثيراته الجانبية على المدى البعيد، مضيفاً: “اليوم بدأت تظهر تأثيرات اللقاح على الرغم من أن الإجهاض الذي يعزو بعض الزملاء الأطباء سببه للقاح الذي تم أخذه من سنتين ومن المفروض أن يحصل الإجهاض وقتها أي في أثناء أخذ اللقاح وليس الآن، حالياً لا تحدث إجهاضات أو جلطات فقد توقف اللقاح ودخل جسمنا من نحو سنتين والتأثيرات الجانبية إن كانت ستظهر يجب أن تظهر الآن بعد مضي أكثر من سنتين لأخذ اللقاح ولكن لم يحدث أي تأثير جانبي”.

وتابع د.العوا: “في أميركا قامت الصحافة ضد شركة فايزر واتهمت منظمة الصحة العالمية بأن اللقاح غير مدروس وأحدث بعض الاختلاطات ونسبوا كل هذه الأعراض إلى اللقاح؛ وحالياً يطالبون الشركة بتعويض مالي بوصفه نوعاً من الابتزاز التجاري؛ وشركة فايزر من أكبر الشركات الأميركية الرابحة لأنها صنعت اللقاح وربحت”.

وختم د.العوا كلامه لافتاً إلى أن اللقاحين الروسي والصيني لم يسببا جلطات أو حالات إجهاض، ولا يوجد إحصائية مثبتة أو كاملة وإلا لكانت سجلت في أنحاء العالم وبالتالي لا يمكن القول أو التأكيد أن كل جلطة أو حالة إجهاض سببها اللقاح لأن كل حالة تتعلق بمناعة الإنسان الذاتية، مضيفاً: “مثلاً، إنسان يدخن من 50 سنة ولم يصب بسرطان الحنجرة؛ وإنسان آخر يدخن منذ شهرين تعرض للإصابة بسرطان الحنجرة لذلك فإن المناعة الذاتية تؤدي دوراً مهماً في إصابة الأشخاص بالمرض”.

دينا عبد

اقرأ أيضاً