أثر برس

ساعة حمص المتعطلة تثير الجدل.. رئيس مجلس مدينة حمص يوضح عبر “أثر” حقيقة تحطمها!

by Athr Press G

خاص || أثر برس ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إزالة الساعة القديمة من موقعها في ساحة الشهداء بالوسط التجاري لمدينة حمص، بعد نشر إحدى الصفحات خبراً مفاده أن “عمال مجلس المدينة حطموا الساعة أثناء إزالتها” ولاقى الخبر تباين في الآراء ليحسم المجلس الجدل عن أسباب إزالتها عبر صفحته على “الفيسبوك” في وقت متأخر من ليل الخميس.

وبين رئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبد الله البواب لـ “أثر برس”: أنه بوشر العمل بعملية صيانة الساعة القديمة في ساحة الشهداء وتم رفعها من موقعها لإجراء الصيانة اللازمة لها وإعادة تجهيز الدوار الذي سوف يكون القاعدة التي سيتم تركيب الساعة عليه، مشيراً إلى أن ارتفاع الدوار ما يقارب المترين بما يوسع مجال الرؤية للساعة من جميع المحاور، موضحاً أن الهدف تحسين وتجميل معالم مدينة حمص المميزة وإظهارها بالشكل اللائق.

وكشف البواب أن تكاليف الصيانة على نفقة أحد المتبرعين الذي تبرع أيضاً لتأهيل دوار آخر في المدينة، موضحاً أن الدوار سينفد من الرخام الأسود والأبيض والمسطحات الخضراء وفق الرؤية المقدمة من المتبرع، والموافق عليها من مجلس المدينة وتحت إشراف جهاز الإشراف المختص، مشيراً إلى أنه جرى تعديلات عدة على المشروع قبل إقراره مشدداً على أن الساعة بحاجة إلى صيانة كاملة كونها متعطلة منذ بداية الحرب في حمص.

وكان الدكتور عبد الرحمن البيطار رئيس الجمعية التاريخية السورية في وقت سابق قد صرح لـ “أثر برس” بأن الساعة القديمة اشترتها بلدية حمص من فرنسا وركبت في زمن الاحتلال الفرنسي عام 1922 وليس من أحضرها أو ركبها الفرنسيون كما يشاع، مشيراً إلى أنه لها مثيل في عدة مواقع في مدينة باريس وعدد من الدول التي كانت تحتلها فرنسا لافتاً إلى أنها تعتبر الساعة العامة الثانية بحمص حيث يوجد أقدم منها ساعة كاتدرائية “الأربعين شهيداً” في حي بستان الديوان جاءت هدية من الخارج.

وتشتهر مدينة حمص بالساعتين القديمة والجديدة حيث تشكلان نقطتي علام بارزة في شارع “القوتلي” الذي يصل بين الساعتين.

أسامة ديوب – حمص

اقرأ أيضاً