كشفت اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع مسبّبات الشعور بالجوع المستمرّ، التي تعيق خسارة الوزن.
وفيما يلي بعض هذه المسببات المسؤولة عن شعورك بالجوع المستمرّ:
– الملح: وجد فريق من الباحثين من جامعة “فاندربيلت”، أن الإكثار من تناول الملح يتسبّب بالشعور بالعطش في البداية، إلّا أن الجسم سيبدأ بعدها بإنتاج وتخزين المزيد من المياه، ما يدفعه إلى استخدام الكثير من الطاقة لتكسير كتلة العضلات، فيتولّد الجوع.
ولذا، ينصح خبراء التغذية متتبعي الـ”رجيم” بالسيطرة على كمّ الملح المتناول للتمكّن من خسارة الوزن المطلوب.
-تكييف الهواء: ثمة نظريّة مفادها أن الجوّ البارد مسؤول عن إفراط الناس في الأكل.
-الجفاف: عندما يحتاج الجسم للسوائل، يحدث ارتباك في منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ الذي ينظّم الشهية والعطش، فيشعر الفرد برغبة في تناول كيس من رقائق البطاطس، بينما هو بحاجة إلى شرب الماء حقيقة، لذا يُنصح عند الشعور بالجوع بشرب كوب من الماء والانتظار لحوالي 20 دقيقة لمعرفة ما إذا اختفى الجوع.
– الإفراط في استهلاك “الكربوهيدرات”: من الملاحظ أن تناول قطعة من الـ”دوناتس” أو الـ”كيك”، يدفع المرء إلى تناول المزيد منها، “الكربوهيدرات” البسيطة المتوفّرة في المعجنات والبسكويت والـ”كيك”، ترفع السكر في الدم بسرعة، ثم تدعه ينخفض.
ولذا، يفضّل اللجوء إلى “الكربوهيدرات” المعقّدة المشبعة والتي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل: اللوز والتفاح وبذور الشيا والفستق، بهدف ضبط الجوع.
– عدم تناول ما يكفي من الدهون: على غرار الـ”بروتين”، ترتبط الدهون غير المشبعة بالشبع، وفي هذا الإطار، يقول الخبراء إن البالغين يحتاجون إلى الدهون الصحيّة بنسبة تراوح من 20 إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية.
– قلّة النوم: للنوم المتقطّع أو قليل الساعات أثر مباشر على مدى الشعور بالجوع وكمّ الأطعمة المتناولة، ففترة قصيرة من النوم تحدّ من مستويات هرمون الــ”لبتين” المسؤول عن كبح الشعور بالجوع، إضافة إلى زيادة مستويات هرمون الـ”غريلين” الذي يحفّز الجوع.