أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، أن القمة الـ23 سيتم عقدها في السعودية بتاريخ 19 أيار المقبل.
وقال زكي: “من المنتظر أن تعقد القمة العربية الـ32 بالمملكة العربية السعودية في 19 أيار المقبل وذلك عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة السيد أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية وإفادة الأخيرة بترحيبها عقد القمة في التاريخ المشار إليه” وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف الأمين العام المساعد، في بيان للجامعة العربية، أن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية على مستويي كبار المسؤولين والوزراء تمهد لانعقادها علي مدار خمسة أيام.
ويأتي انعقاد القمة في العاصمة السعودية الرياض، بالتزامن مع النهج الجديد الذي تتبعه المملكة في سياساتها الخارجية والذي نتج عنه تحالفات جديدة مع كل من روسيا والصين، إلى جانب إنجازها للاتفاق السعودي- الإيراني بمبادرة الصين، والإعلان عن وجود توجه نحو إنجاز تقارب سعودي- سوري، والذي من المفترض أن يبدأ بإعادة فتح قنصليات البلدين خلال الأيام القادمة، وفقاً لما نقلته قناة “الإخبارية السعودية” عن مصادر في الخارجية السعودية.
وفي هذا الصدد سبق أن نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى في بيروت قوله: “إن الأيام المقبلة ستشهد كثيراً من المفاجآت غير المتوقعة على صعيد العلاقات بين القوى والدول في الشرق الأوسط بما فيها مزيداً من التقارب بين السعودية وإيران وبين القوى والدول المحسوبة عليهما، وفي خضم هذه التطورات، تتسرب معلومات كثيرة عن السعي لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية وسط محاولة لتحقيق ذلك في القمة العربية التي ستعقد في الرياض بعد عيد الفطر بـ15 يوماً”.