كشفت بيانات طبية أن الحشوات التي تستخدم لأجل زرع أو تكبير الثدي تؤدي إلى ظهور ما يعرف بـ “ورم الخلايا الكبيرة المتحولة اللمفاوي” وهو نوع من سرطانات الدم.
ووفقاً لمسمؤولي الصحة في الويات المتحدة فإن هذا السرطان لا يندرج ضمن سرطان الثدي، ويقول خبراء الصحة إنه يؤثر على كريات الدم البيضاء فضلاً عن إضعاف الجهاز المناعي لدى المرأة التي خضعت للعملية.
وذكر موقع “ذا إنسايدر” أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أوردت في رسالة إلى مقدمي الخدمات الصحية، أنها تريد زيادة الوعي بشأن عمليات زراعة الثدي، موضحةً أن عدد المصابات بهذا النوع من السرطان وصل إلى 3817 أي امرأة واحدة من بين كل 30 ألف امرأة خضعن للعملية الجراحية المثيرة للجدل.
وانتبهت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى هذه العلاقة بين عمليات الثدي والسرطان النادر سنة 2011، وتم إجراء عدد من البحوث الأكاديمية الإضافية.
وفي نهاية عام 2018، تلقت الإدارة الصحية الأميركية 457 تقريراً خاصاً بشأن عمليات الثدي والسرطان، وسجلت 8 وفيات يرجح أن تكون ناجمة بالأساس عن تبعات العملية.