أثر برس

سعر الليمون إلى ارتفاع أكثر.. وأمين سر جمعية حماية المستهلك يوضح السبب

by Athr Press B

بالتزامن مع انتهاء موسم الليمون بدأت أسعاره بالارتفاع، حتى أن هناك تفاوت بسعره ما بين محل وآخر.

ووفقاً لصحيفة “تشرين” المحلية”، فإنه لدى سؤال البائعين عن سبب هذا الارتفاع قال أحدهم: “إن سعر الليمون إلى ارتفاع أكثر من هذه الأسعار بسبب انتهاء موسمه والبيع الآن من الذي تم حفظه في البرادات”.

بدوه، أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة قال: “دائماً مع انتهاء موسم الحمضيات وبدء موسم جديد من الطبيعي ارتفاع أسعارها قليلاً بسبب قلة الكميات وأجرة تبريده لحفظه مرتفعة، لانقطاع التيار الكهربائي وتشغيل المولدات لتبريد الحمضيات سواء البرتقال أو الليمون”.

وأشار حبزة إلى أنه لا يتوقع وصول سعر الليمون لأرقام فلكية لحد الخمسة عشر ألف ليرة كما يقول البعض وإنما أقصى حد يمكن أن يصل في سوق الهال إلى 5 آلاف ليرة حسب النوعية، ولكن ليس من الآن وإنما عند اشتداد حر الصيف.

وبالنسبة لبعض أصحاب المحال التجارية الذين وصلت أسعار الليمون لديهم لما يتجاوز الخمسة آلاف ليرة، قال خبزة: “أصحاب المحلات يضيفون فرق أجرة النقل وتكاليف شرائها من تاجر الجملة إلى المفرق، فيوجد سلسلة من الحلقات إلى أن تصل إلى المستهلك “.

وكان أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، ختم كلامه، قائلاً: “في حال كان باستطاعة (السورية للتجارة) تأمين الحمضيات في صالاتها بأسعار مناسبة فحينها سيكون الأمر جيداً على المستهلكين ذوي الدخل المحدود”، بحسب “تشرين”.

وبالنسبة لموسم فاكهة “الجانرك” للعام الحالي، ذكر عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز لموقع “أثر برسأن الإنتاج شبه معدوم وضعيف في دمشق وريفها، وتصل المادة من محافظات أخرى، وتكاليف نقلها مرتفعة جداً، حيث أن تكلفة نقل الطن الواحد تصل لـ 3 ملايين ليرة، ما يجعل سعره مرتفعاً.

يذكر أن التصدير هو السبب الرئيسي في غلاء أسعار معظم أنواع الفواكه، ولكنه أمر حيوي وضروري ولا بد منه، بحسب ما قاله قزيز لـ “أثر”.

أثر برس

اقرأ أيضاً