أثر برس

سفير إيران في سوريا لـ”أثر”: نتعاون مع دمشق بمجال النفط ولم يتوقف العمل ليوم واحد

by Athr Press G

خاص || أثر برس أكد سفير إيران في سوريا حسين أكبري لـ”أثر”، أن طهران لديها مشاريع عدة في سوريا، في مجالات التجارة والطاقة وغيرها، لكن إنجازها بشكل كامل يحتاج إلى وقت.

وهنا أوضح أكبري أنه تم إنجاز بعض هذه المشاريع، مضيفاً: “اليوم نحن نقوم بعمل جدي على هذا المستوى وهناك الكثير من الشركات الإيرانية فاعلة اليوم في مجال المحطات الكهربائية السورية، وخلال الأشهر الستة الماضية افتتحنا مجموعتي كهرباء في حلب، كل منهما بسعة 200 ميغا واط، كما تمت إعادة تأهيل محطة تشرين في اللاذقية، والمفترض أن تدخل الخدمة بسعة 185 ميغا واط”، موضحاً أن بعض هذه المحطات لا تعمل حتى الآن لأنها بحاجة إلى الغاز، الذي يجري العمل على توفيره.

وتابع أكبر: “نحن الآن مشغولون بالعمل على محطات الطاقة الأخرى، وهذه المشاريع لا يمكن حلها بمدة شهر وشهرين، لكننا نقوم بمساعي جديّة في هذه المشاريع”.

وعن كيفية إنجاز تلك المشاريع رغم خضوع سوريا وإيران للعقوبات، يقول السفير الإيراني لـ”أثر”: “بيننا وبين الدولة السورية العديد من المشاريع المشتركة، ونحن نتعاون في مجال النفط، ولم يتوقف ليوم واحد العمل على المحطات النفطية، رغم أن بعض الإرهابيين يفخخون هذه المحطات ومع ذلك لا نتوقف عن العمل”.

وأكد أكبري أنه لا يوجد أي مشروع في سوريا بدأت إيران العمل به دون أن تنهيه، لكن الأوضاع والظروف الموجودة خاصة الخلل في رحلات الطائرات بين إيران وسوريا، تؤخر مجيء التجار وفاعليتهم، باعتبار أن العدو الصهيوني يعتدي على بعض محطات الترانزيت والمطارات.

يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، زار دمشق في أيار 2022، على رأس وفد وزاري ضم وزراء الخارجية والطرق والبناء والدفاع والنفط والاتصالات ورئيس مكتب رئيس الجمهورية ومعاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية وممثل عن مجلس الشورى الإسلامي، وتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات مع سوريا.

وفي إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، سبق وكشف أمين سر الغرفة التجارية السورية الإيرانية مصان نحاس لـ”أثر” عن إنشاء شركة تأمين مشتركة سورية إيرانية، وهي في طور التأسيس حالياً على أن تباشر عملها فور انتهائها من استكمال الأوراق المطلوبة.

ولفت نحاس حينها إلى تطور العلاقات التجارية السورية الإيرانية خلال الفترة الماضية وبالأخص بعد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، كاشفاً عن ما يمكن تسميته “صفر جمارك” أي عدم وجود رسوم جمركية بين البلدين وأن هذه الخطوة دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من بداية كانون الثاني الحالي.

زهراء سرحان

اقرأ أيضاً