أكدت وسائل إعلام عبرية أنه بالتزامن مع الخطاب المتلفز لنائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، تم إطلاق عشرات الصواريخ على حيفا والكريوت في فلسطين المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن هناك 105 صاروخ أُطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة، موضحاً أن عملية الإطلاق تمت على دفعتين، وطالت مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الرشقة الصاروخية بأنها الأكبر التي تستهدف مدينة حيفا.
وأشارت قناة “14” العبرية إلى أن هذا الاستهداف تزامن مع كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وترافقت مع سلسلة من صافرات الإنذار في حيفا والكريوت والمناطق المحيطة بها.
من جانبها، أكدت قناة “12” العبرية أنه ما لا يقل عن 5 مواقع سقطت فيها الصواريخ في حيفا والكريوت، كما أشارت تقارير عبرية إلى أن “القصف العنيف الذي شنه حزب الله على حيفا هو الأكبر منذ بدء الحرب”.
بدوره، أفاد موقع “واينت” العبري أن “القصف الصاروخي الكثيف على حيفا بالشمال نفذ من مناطق في جنوب لبنان بدأ الجيش الإسرائيلي توغله فيها مساء الاثنين”، كما تحدث “عمدة مدينة حيفا” عن إصابة مبنى في منطقة خليج حيفا بشكل مباشر، وقال: “إنه طلب إخلاء المصانع الكيميائية في خليج حيفا لكنه لم يتلق أي رد”.
وأكدت “نجمة داوود الحمراء” أنها نقلت 12 إصابة جراء القصف الأخير من لبنان على منطقتي حيفا والكريوت.
وقبيل هذا الهجوم، أعلنت المقاومة العراقية أنها استهدفت خمسة أهداف بخمس عمليات منفصلة وسط وشمال فلسطين المحتلة، بواسطة صواريخ الأرقب “كروز مطوّر”، والطائرات المسيّرة.
وأكد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، في خطاب تلفزيوني أن حزب الله تخطى الضربات الموجعة التي أصابته وأن القيادة والسيطرة والإدارة فيه منتظمة وبدقة، مشدداً على أنه لا يوجد موقع شاغر، وذلك بعد حملة اغتيالات “إسرائيلية” طالت عدداً من قيادات حزب الله، وقال: “هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً ونحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو”.