بالتزامن مع ارتفاع أعداد ضحايا غارات “التحالف الدولي” في مناطق شرق الفرات كان آخرها اليوم حيث اسفرت غارة على بلدة هجين في ريف الزور الشرقي عن سقوط 15 مدنياً من عائلة واحدة.
أعلن المبعوث الأمريكي لـ”التحالف الدولي” في سوريا بريت ماكغورك، أن قوات بلاده ستبقى في سوريا، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على المكاسب التي حققوها في سوريا.
وأكد ماكغورك خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنهم سيواصلون البقاء في سوريا لحين تشكيل “قوات أمن داخلية”، لضمان استمرار الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها “حسب زعمه”.
وفي وقت سابق أفاد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، بأن القوات الأمريكية وجودها في سوريا غير مرتبط بالقضاء على “داعش” دون أن يذكر المشروع الذي تنوي بلاده تنفيذه حينها.
هذا وكشفت وكالة “باسنيوز” الكردية أن الاجتماع الأخير الذي عقده جيفري، مع مسؤولين أكراد شمالي سوريا، شدد فيه على ضرورة عودة جميع الأكراد المنتمين إلى منطقة شرق الفرات إلى مناطقهم.
يذكر أن “التحالف الدولي” دخل إلى سوريا عام 2014 بذريعة محاربة “داعش” والقضاء عليها، ومنذ بداية 2018 تستمر طائرات “التحالف” بقصف المناطق السكنية ما يودي بحياة العشرات من المدنيين.