خاص|| أثر برس وردت لـ “أثر برس” شكاوى عدة من سكان مدينة جرمانا بريف دمشق، حول ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، والانقطاعات المتكررة خلال ساعة الوصل، منذ بداية فصل الشتاء.
يقول أحد المشتكين من سكان في حي القوس في جرمانا لـ “أثر”، إن ساعات التقنين التيار الكهربائي ازدادت في الآونة الأخيرة متجاوزة الـ 36 ساعة، أي أنه بعد يوم ونصف تقريباً صل الكهرباء ساعة واحدة فقط، موضحاً أنه تقدم بشكوى لمركز الطوارئ وكان الرد عليه بأن “هناك محولتين في الحي واحدة منهما خارج الخدمة والأخرى تغذي كامل الحي وليس هناك إمكانية لإصلاحها ويجب عليهم تقديم شكوى لرئيس مركز الكهرباء بالمدينة لاستبدالها”.
وأضاف مشتكي آخر من سكان حي النهضة: “خلال ساعة الوصل، تحصل انقطاعات متكررة كل 10 دقائق وبهذه الحالة لا نحصل على ربع ساعة تغذية بعد 8 ساعات قطع، مبيناً أن جميع أدواته المنزلية تعرضت لأعطال نتيجة الانقطاعات المتكررة وهذه الخسائر المادية باتت تشكل عبء مادي عليهم.
وأشارت إحدى المشتكيات من حي الروضة إلى أنها تقدمت بشكوى لإصلاح العطل الموجود بالحي إلى مركز الطوارئ فكان الرد عليها بعدم وجود موظفين مناوبين في هذه الفترة لأن هناك أعياد وعطلة رسمية في الدولة.
وبهذا السياق، أوضح رئيس مجلس مدينة جرمانا كفاح الشيباني لـ”أثر” أن الانقطاعات المتكررة خلال ساعة وصل التيار الكهربائي سببها الحمولة الزائدة والقواطع لا تحتمل هذا الضغط ما يسبب فصله، موضحاً أنه يوجد موظفون خلال العطلة ومناوبون بمراكز طوارئ المدينة.
وتابع بأنه ستتم الاستجابة بشكل فوري لكل الشكاوى المذكورة وإرسال طوارئ الكهرباء لمعالجة هذه المشاكل.
وفي وقت سابق، ذكر مدير شركة كهرباء ريف دمشق بسام المصري لـ ”أثر” أنه يتم توزيع الكهرباء في ريف دمشق بالتساوي بين المناطق وفي حال تأخير التقنين يكون بسبب الأعطال.
يذكر أن موقع “أثر” نشر قبل يومين تقريراً نقل فيه تصريحات لمعنيين في وزارة الكهرباء أكدوا فيها انخفاض كميات الغاز المخصصة لمحطات التوليد بعد تشغيل معمل أسمدة حمص في منتصف تشرين الثاني الماضي، إذ انخفضت كميات التوليد حينها إلى 1600 ميغا تقريباً بعد أن كانت قرابة 2000 ميغا.
وكان وزير الكـهرباء غسان الزامل وخلال جلسة لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشعب والتي حضرها مراسل “أثر”، كشف أن الواقع الكهربائي سيتحسن منتصف الشهر الجاري بعد تأمين 350 ميغا واط سيتم إضافتها إلى التغذية.
لمى دياب – ريف دمشق