خاص || أثر برس على خلفية الاعتداء على مقر ناحية مدينة سلحب في ريف محافظة حماة الغربي من قبل مجموعة خارجة عن القانون والذي راح ضحيته مدير الناحية الضابط النقيب مهند علي وسوف، نفذت قوات الأمن الداخلي والجهات المختصة عملية أمنية دقيقة لاحقت من خلالها المجموعة.
وأسفرت العملية عن القبض على ١٥ مطلوباً بجرائم القتل والسلب، من بينهم أشخاص شاركوا في الاعتداء على مقر الناحية.
وأكد اللواء خالد هلال قائد شرطة محافظة حماة لموقع “أثر برس” أن “فرض الأمن شيء أساسي وضرورة ملحة، وأن قوى الأمن الداخلي ستلاحق كل شخص يمس بأمن الوطن والمواطن أو من يحاول الإخلال بالأمن الداخلي”.
وأوضح قائد شرطة حماة أن “العملية في مدينة سلحب أتت لمكافحة حالات الخطف والسلب التي يتعرض لها المواطنون في تلك المنطقة، وأيضاً للقبض على المجرمين الذين أقدموا على الاعتداء على مقر ناحية سلحب”.
وبين اللواء أن “العملية أتت بالتعاون والتنسيق ما بين قوات الأمن الداخلي والجهات المختصة في محافظة حماة، وقد تمكنت من تحقيق أهدافها والقبض على المطلوبين بجرائم القتل والسلب، كما تم مصادرة عدد من الآليات غير النظامية وهي في الغالب آليات مسروقة يستخدمها المجرمون في تنفيذ جرائمهم، كما تمت مصادرة عدد كبير من الأسلحة من بينها أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل وبنادق حربية وحشوات دافعة وذخائر مختلفة”.
ودعا قائد الشرطة الأهالي التعاون مع الجهات المختصة في المحافظة وتقديم المعلومات التي تعزز أمنها، وتساعد في مكافحة الجريمة والخطف.
هذا ولاقت هذه العملية ارتياحاً كبيراً من قبل سكان المنطقة، وعادت الحياة الطبيعة للمدينة التي شهدت توتراً يوم الأمس خلال ملاحقة المطلوبين.
عبد الغني جاروخ