خاص|| أثر برس كثف الجيش السوري خلال الساعات الماضية من استهدافاته لمواقع وتحركات الفصائل المسلحة على عدة محاور في أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
وفي هذا الصدد نشرت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد قالت فيه: “تصدت وحدة من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف اللاذقية الشمالي لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى أحد مواقعنا العسكرية حيث تمكنت من قتل وجرح معظم عناصر المجموعة وسحب جثث ثلاثة من الإرهابيين القتلى”.
وأفاد مراسل “أثر برس” بأن الاستهداف تم على محور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي وطال تحركات المسلحين بسلاح المدفعية ما تسبب بمقتل وجرح عدد منهم.
كما استهدف الجيش السوري على محور ريف حماة الشمالي الغربي وتحديداً محور الزقوم والدقماق بالصواريخ الموجهة 4 آليات تابعة للفصائل المسلحة أثناء نقل عتاد وذخيرة وأفراد.
وفي إدلب أكد مراسل “أثر برس” أن الجيش السوري استهدف بالطائرات المسيرة مواقع تابعة للفصائل المسلحة على محوري الفطيرة جنوب إدلب وآفس شمالي شرقي المحافظة.
ونفّذ سلاح الجو الحربي أمس السبت سلسلة من الغارات،استهدفت ورش لتعديل الطائرات المسيرة وصناعة القذائف الصاروخية على أطراف بلدة الغسانية بريف جسر الشغور جنوبي غرب إدلب.
وفي 25 شباط الفائت، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تمكنت من إسقاط وتدمير 7 طائرات مسيّرة بعد محاولتها الاعتداء على نقاط عسكرية بريفي حماة وإدلب.
يشار إلى أنه منذ عام 2018 تخضع إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا لإخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي تملكها تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول الطريق M4 في شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.
باسل شرتوح- إدلب