توعد قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني بـ”تدمير إسرائيل” ليكون ذلك “القصاص لعماد مغنية”، وذلك خلال فعاليات في إيران لإحياء الذكرى العاشرة لاغتيال مغنية.
وقال سليماني في كلمة له في المؤتمر الذي عقد في طهران: “على العدو أن يعلم أن القصاص من دماء الشهيد مغنية ودماء الشهداء هو بإزالة الكيان الصهيوني”، مضيفاً “إن الكيان يعلم أننا سننفّذ الوعد بإزالته ولن ننسى ولن نمضي لحظة من حياتنا إلاّ بالتفكير في ذلك”.
ووصف سليماني مغنية بأنه “أسطورة”، مشيراً إلى أنه أول من “أوجد الانتفاضة في الأوساط الإسلامية”، وكشف في هذا السياق بأن مغنية ساهم في تطوير حروب العصابات ضد “إسرائيل”، كما ونسب له تأسيس حزب الله اللبناني وقيادة معارك استراتيجية مع “إسرائيل”.
وأشار الى أن مغنية أول من كشف الطائرات بدون طيار، وكان مسؤولاً عن عمليات نفذت ضد أهداف “إسرائيلية” ومهندس حرب تموز عام 2006 بين “إسرائيل” وحزب الله.
وكان عماد مغنية من كبار القادة العسكريين اللبنانيين قاتل في حركة فتح الفلسطينية، فحركة أمل، ثم حزب الله اللبناني، وهو والد “جهاد عماد مغنية” الذي قضى في الحرب السورية أثناء تواجده على جبهات الجولان المحتل إثر غارة إسرائيلية على موكب لهم في القنيطرة في كانون الثاني 2015.
وتم اغتيال عماد مغنية عام 2008 في حادث تفجير سيارة في دمشق، وسارع حزب الله لاتهام “إسرائيل” بالوقوف وراء العملية ونفت “إسرائيل” رسمياً صلتها بعملية الاغتيال.
وفي تاريخ 17 أيلول 2011 بث التلفزيون السوري اعترافات قيل إنها لجاسوس عمل لصالح الموساد ويدعى “إياد يوسف إنعيم” وهو فلسطيني أردني يعترف فيها بدوره بمساعدة جهاز “الموساد الإسرائيلي” في اغتيال عماد مغنية، ونفت عائلته هذه الاتهامات الموجهة له.