أثر برس

“سوريا تحترق”.. فنانو سورية يبدون تضامنهم بعد أن نالت الحرائق الهائلة من أراضيها

by Athr Press G

رصد || أثر برس ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغات وصور ومقاطع فيديو تظهر حجم الكارثة الحاصلة جراء الحرائق المندلعة في عدة محافظات سورية.

فيما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي عبر موقع “تويتر” هاشتاغ “سوريا تحترق” بعدما سجلت البلاد عدة حرائق في مناطق متفرقة، وشارك عدد من الفنانين السوريين في هذه الحملة الواسعة وعبروا عن تضامنهم وحزنهم لما جرى في الساحل السوري والغابات.

حيث شارك الفنان جورج وسوف فيديو عبر صفحته الشخصية من شرفة منزله، أظهر فيه حجم الحريق والدمار الهائل في قريته الكفرون.

وظهر جورج وسوف في الفيديو وهو يراقب النيران التي تلتهم جبلاً في أعلى قريته الكفرون الواقعة في طرطوس، ثم أجهش بالبكاء وهو يتحدث عن الخسائر التي تسبب بها الحريق، مبدياً حزنه وأسفه على ما حصل.

وأرفق الفيديو بتعليق قاله فيه: “الحرائق بضيعتي كفرون وجبل السيدة وجبل السايح .. تلطف يا الله”، وأثار حزن الوسوف وبكاءه حزن جمهوره وتعاطفهم لما يحصل، فانهالت آلاف التعليقات عبر صفحته الشخصية.

بدورها، الفنانة شكران مرتجى شاركت صورة عبر حسابها الشخصي على انستغرام لإحدى الشخصيات التي أدتها وهي تحترق بالنيران لتعبر عن شعور الحزن والحرقة التي تشعر بها جراء الحريق.

كما شارك الفنان باسم ياخور صوراً للحرائق عبر صفحته الشخصية معبراً عن حزنه لاقتراب النيران من قريته الواقعة في ريف اللاذقية، وأرفق الصور بتعليق: “لم تعد بلدنا تحتمل  #سوريا #حرائق_غابات_سوريا”.

بينما نشر الفنان مصطفى الخاني عبر صفحته على انستغرام صور للحرائق بمنطقة صافيتا في ريف حماه، مطالباً أصدقاء سورية بالمساعدة في هذه المحنة الصعبة.

وشاركت الفنانة السورية سوزان نجم الدين مقطع فيديو عبر انستغرام ظهر فيه جزء من الحرائق التي اجتاحت الأراضي الزراعية السورية والغابات، وعلقت على الفيديو: “قلوبنا اللي عم تحترق موغاباتنا بس، شوما قلت مافيني أوصف الحزن اللي صار ساكننا وجزء منّا، سوريتي الحبيبة الله يحميكي برداً وسلاماً سوريا”.

وكانت حرائق ضخمة قد اجتاحت مئات الهكتارات من غابات الساحل السوري، حيث اندلعت النار في أرياف ثلاث محافظات، هي اللاذقية وطرطوس وصولاً إلى حمص، منذ منتصف ليلة الخميس –الجمعة وحتى اليوم، وذلك بشكل مفاجئ ما لبث أن خرج عن السيطرة، إذ تحولت الحرائق إلى نار مستعرة تهدد الغابات السورية، وأدت إلى نزوح عدد كبير من الأهالي واحتراق منازل السكان، وما يزال العمل مستمراً حتى إخمادها.

اقرأ أيضاً