انطلقت أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين الأحد، في مدينة “الظهران” السعودية بمشاركة عدد من الرؤساء العرب، وتزامناً مع الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية في سوريا.
وتسلمت السعودية من الأردن الرئاسة الدورية للجامعة التي تضم 22 عضواً، ولا تؤدي مثل هذه القمم إلى إجراءات عملية، باستثناء ما تم اتخاذه في عام 2011 من تعليق لعضوية سوريا بسبب توجيه اتهامات للحكومة السورية.
واستعرض الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، خلال كلمته الافتتاحية لاجتماع القمة العربية في الظهران، أهم قضايا العالم العربي، دون أن يعرّج بالمطلق على الأزمة السورية.
وشدد الملك سلمان على أن “القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى”، وأشار إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه، وفي الشق اليمني، دعا الملك سلمان إلى ضرورة حل الأزمة اليمنية ووصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، في الوقت الذي تستهدف فيه طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية بشكل يومي مواقع المدنيين الامر الذي يسفر عن سقوط الضحايا في صفوفهم بالاضافة الى الحصار الذي تفرضه دول التحالف مما أدى إلى أزمة انسانية كبيرة.
ومما استوقف المراقبين، غياب الملف السوري عن خطاب الملك، خاصة وأنه جاء غداة العدوان الثلاثي الأمريكي-الفرنسي-البريطاني على سوريا.