يفتتح المنتخب السوري مشاركته في بطولة كأس آسيا للشباب، غداً الأربعاء، بمباراة صعبة ضد منتخب أوزبكستان، المستضيف للبطولة.
المباراة تبدأ الساعة الخامسة عصراً بتوقيت دمشق وستكون منقولة في القناة الفضائية السورية.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب السوري مارك فوته أهمية مشاركة “نسور قاسيون” في كأس آسيا للشباب بعد غيابٍ عن البطولة دام 10 سنوات.
وقال فوته في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة اليوم الثلاثاء: “سعداء لوجودنا هنا، فقد مرّ وقت طويل منذ تأهلت سوريا للنهائيات، وأريد أن أشكر الاتحادين الأوزبكي والآسيوي على حسن الاستضافة والتنظيم”.
وأشار إلى أن للمشاركة السورية في البطولة هدفين رئيسيين: (الأول) هو اكتساب اللاعبين الخبرة بحضور بطولة كبرى تمهيداً لارتقائهم مستقبلاً للمنتخب الأول، و(الثاني) هو التأهل لكأس العالم للشباب في إندونيسيا”.
وعن الصعوبات التي واجهتها تحضيرات المنتخب للبطولة في الأسابيع الأخيرة بعد كارثة الزلزال، قال: “هذه أوقات عصيبة، ولم تكن سهلة على اللاعبين، حيث كنا قادمين من معسكر دبي. أعطيت اللاعبين 5 أيام راحة ليطمئنوا على عائلاتهم”.
وتابع: “نتمنى رسم الابتسامة على وجوه السوريين بتحقيق نتائج إيجابية، لديَّ إيمان حقيقي في القدرة على تحقيق ذلك، لدينا لاعبون جيدون وبحاجة إلى مزيد من الثقافة الكروية، ولاعبون محترفون من السويد وهولندا وروسيا وألمانيا والدنمارك، لذا أظن أننا نمتلك مزيجاً جيداً”.
وفيما يخص مشاركة مصطفى عبد اللطيف المحترف في هيرتا برلين، أوضح المدرب الهولندي أن اللاعب التحق في وقت متأخر لمعسكر الفريق نظراً لأن البطولة لا تقع ضمن أيام الفيفا، وبالتالي هناك صعوبة في مشاركته بالمباراة الأولى.
وختم: “علينا أن نكون جاهزين ذهنياً للمباراة الأولى أمام أوزبكستان ولا نشعر بالخوف، لكنها مباراة قوية ومهمة ويجب أن نكون جاهزين لها”.
وبعد مباراة الغد ضد أوزبكستان، سيواجه المنتخب السوري نظيره الإندونيسي يوم السبت القادم، على أن يُنهي مشاركته في دور المجموعات يوم الثلاثاء المقبل بمباراته ضد العراق.