خاص|| أثر برس كشف عضو مجلس إدارة الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني مجحم الحسين لـ”أثر” أن حركة الشحن بين سوريا والعراق توقفت لمدة 24 ساعة جراء القصف الأميركي على المناطق الحدودية منذ نحو 10 أيام تقريباً إلا أنه عاد لوضعه الطبيعي بعد ذلك اليوم، نافياً وجود أي تأثير لهذه التوترات غيره حتى اللحظة.
وقال الحسين: “الشحن من سوريا إلى العراق حالياً سيئ جداً إذا ما تمت مقارنته بالأوضاع قبل الأزمة، حالياً تخرج بين 20 لـ 30 شاحنة يومياً محملة بالبضائع إلا في موسم تصدير الحمضيات فيرتفع العدد ليتراوح بين 50 لـ 60 شاحنة يومياً، بينما سابقاً تراوح عدد الشاحنات بين 400 لـ 500 شاحنة، مبيناً أن ذلك يعود لأسباب أهمها التكلفة التي أصبحت كبيرة حالياً بالإضافة إلى عدم منح الشاحنات فيزا متعددة والتي كانت تستمر لـ 6 أشهر أو عام، بينما الآن يتوجب على كل شاحنة دفع مبلغ قدره نحو 350 دولار فقط فيزا وتأمين تدفع مع كل عملية دخول”.
وهنا بيّن الحسين أن كلفة وصول حاوية البضائع 40 قدم من الصين إلى العراق تبلغ نحو 500 دولار، ومن تركيا إلى العراق تتراوح بين 500 لـ 550 دولار أيضاً، وهو رقم صغير إذ ما تمت مقارنته بالـ 11 ألف دولار كلفة دخول الشاحنة ووصولها إلى العراق، وهذا ما يزيد من عناء التصدير والشحن من سوريا إلى العراق.
وحول الاتفاقية الأخيرة الموقعة مع الجانب العراقي والتي تسمح بدخول الشاحنات السورية إلى العراق فأكد الحسين استمرارها حيث أن الشاحنات تصل اليوم إلى أي نقطة في العراق، مقدراً عددها بأكثر من 6000 شاحنة منذ توقيع الاتفاقية.
يذكر أنه وفق الاتفاقية، كلفت وزارة النقل السورية اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا والجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني بتنظيم عملية منح تأشيرة دخول الأراضي العراقية لعدة سفرات لأصحاب شركات الشحن والنقل وكافة الفعاليات الاقتصادية التي تقوم بنشاط التبادل التجاري بين البلدين.