أفادت وسائل إعلام سورية، بأن سورية تقدمت مرتبتين واحتلت المركز 161 عالمياً بمتوسط سرعات الإنترنت، كما احتلت المرتبة 95 عالمياً بسرعة الإنترنت باستخدام الهاتف الجوال “الموبايل”.
ووفقاً لتقرير صادر عن موقع “Ookla” العالمي والمتخصص بقياس سرعة الإنترنت، فإن متوسط سرعات الإنترنت في شهر تموز الفائت من عام 2020 الجاري، وصل في سورية إلى 8,8 ميغابايت/ثانية، في حين وصل متوسط سرعة الإنترنت عن طريق الموبايل إلى 21.16 ميغابايت/ثانية.
بدوره، مصدر في مؤسسة الاتصالات السورية قال لتلفزيون “الخبر”: إنه “رغم الموقع المتأخر في ذيل الترتيب، فإن الأرقام قد تكون قريبة من الواقع لأنه في عام 2020 دخلت خدمة الفايبر نت وفيها سرعات عالية وبدون ضياعات بالإشارة”.
وأضاف المصدر: “صحيح انتشارها للخدمة مازال قليلاً بين المستخدمين العاديين لكن هناك عدد لا بأس فيه من المشتركين غير العاديين مثل السفارات والشركات الكبيرة.. وأتوقع أن تكون هي سبب التقدم بالتصنيف العالمي”.
ولفت المصدر المذكور إلى أن “الحد الأدنى للسرعة في الفايبر هي 8 ميغابايت في الثانية”، مؤكداً أن السبب الرئيسي لضعف النت “هو اختناق الحزمة الدولية وعدم القدرة على توسيعها بسبب العقوبات المفروضة على سورية”.
وأردف: “السبب الثاني ولا يقل أهمية عن الأول هو تهالك شبكاتنا النحاسية وحاجتها الماسة للصيانة، أما السبب الثالث هو بعد المشتركين عن المقاسم الهاتفية وخصوصاً بالأرياف، لأن المسافة فوق 3.8 كيلو متر لا تعطي الأداء المطلوب”.
وختم المصدر كلامه قائلاً: “الحل الوحيد هو باستخدام الفايبر وشبكات الألياف الضوئية fttb”.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة السورية للاتصالات، أكدت في عام 2019 الماضي أن أكثر من 70% من المشتركين السوريين سرعات بواباتهم “512” و”1″ميغا، بينما لا يتجاوز 1,7% من العدد الكلي للمشتركين بالسرعات العالية مثل “8” ميغابايت، وذلك وفقاً لتلفزيون “الخبر”.