أثر برس

سورية تعتمد على الملح المُنتج محلياً وتوقف عقود الاستيراد

by Athr Press H

كشف مدير فرع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في حمص علي الرويشدي، أنه سيتم الاعتماد على الملح المُنتج محلياً بعد توقف عقود استيراد هذه المادة بشكل كامل خلال هذا الموسم.

وبيّن الرويشدي لموقع “الوطن أون لاين”، أن الكمية التي تنتجها المؤسسة تكفي حاجة السوق المحلية مبدئياً ولا خوف من عدم توفره، متوقعاً أن يصل الإنتاج المحلي هذا العام لنحو 70 ألف طن ملح من سبختي الموح في تدمر والجبول بحلب ومنجم التبنة في دير الزور.

وأوضح الرويشدي أن فرع المؤسسة في حمص باشر تنفيذ عقود المشاركة مع القطاع الخاص لاستخراج واستثمار الملح من سبخة الموح في ريف تدمر لهذا الموسم، الذي بدأ مطلع الشهر الماضي ويستمر مدة بين 3 و4 أشهر فقط.

كما أشار إلى أن أسعار الملح الخام محددة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ولم يطرأ عليها أي تغيير أو زيادة حتى تاريخه، رغم تضاعف أجور العمال والنقل والمحروقات.

وبعد عام 2012 بدأت سورية باستيراد الملح، بسبب ظروف الحرب وخروج المسطحات والمناجم الملحية عن العمل، لكن العام الماضي طالبت مؤسسة الجيولوجيا بإيقاف استيراد الملح إثر استعادة الملاّحات عافيتها، وعودة دوران عجلة العمل المحلي.

يشار إلى أن مخزون سورية من الملح يصل إلى 350 مليون طن، وهو بحسب رأي الخبراء والمختصين يكفي حاجة الوطن العربي كله من ملح الطعام، ويعد حقل التبنة في دير الزور من أكبر الحقول.

وفي شهر شباط الفائت، اعتمدت الحكومة 67 مادة ضمن برنامج إحلال المستوردات، والتي تشكل نحو 80% من قيمة مستوردات القطاع الخاص، ومشروع إحلال المستوردات يقوم على جرد المستوردات ذات الأرقام الكبيرة، وتحديد ما يمكن تصنيعه محلياً منها والاستغناء عن الاستيراد لتوفير القطع الأجنبي وتشجيع الصناعات المحلية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً