كشف مسؤول سوري عن توقيع عقد مع جمهورية القرم الروسية بالأمس يتضمن توريد 100 ألف طن من الحمضيات، مشيراً إلى أن تنفيذ العقد سيكون قريباً.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” السورية لفت مدير عام هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات السوري إبراهيم ميدة، إلى أنه في حال الوصول إلى توريد 200 ألف طن من الحمضيات فإن ذلك يعتبر أمراً مهما، ولم يحصل في السابق.
وأشار إلى أنه خلال الموسم الحالي لن يكون هناك أي مانع لدى العراق لاستيراد الحمضيات بعد أن كانت بغداد تمنع استيراده سابقاً، لافتا إلى أن العراق يعتبر سوقاً مهما للحمضيات، علما بأن الموسم يبدأ مع بداية الشهر القادم.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل حالياً على خطة تسويقية متكاملة لتصدير الحمضيات بشكل خاص، والمنتجات الزراعية بشكل عام، وهذه الخطة اعتمدت من خلال مصفوفة تنفيذية في رئاسة مجلس الوزراء، ومن أهم بنودها تطبيق نظام الاعتمادية، الذي يقوم على ثلاث مراحل، وهي اعتمادية المزارع والحقول، واعتمادية مراكز الفرز والتوضيب، واعتمادية الشركات المصدرة.
ونوه إبراهيم ميدة بأن نظام الاعتمادية هو عبارة عن مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تتوفر في مكان المزرعة، مثلا، وأن تكون المواصفات بالنسبة للجودة والمواصفات الأخرى مطابقة للمواصفات العالمية.
وكانت سورية وجمهورية القرم الروسية وقعتا على هامش معرض دمشق الدولي اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بينهما، وشملت إنشاء بيت تجاري، وشركة ملاحة للقطاع الخاص، وتبادل المشاركات في المعارض.
ويتوقع مراقبون بأن تنعكس هذه التطورات بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي السوري المنهك بعد ثمان سنوات من الحرب.