خاص|| أثر برس أفاد رئيس لجنة تجار سوق الهال في حماة غالب عدي، لـ”أثر” بأن السوق يعاني من نقص في العديد من الخدمات الأساسية، أبرزها عدم تعبيد شوارعه منذ أكثر من 10 سنوات، مما أسفر عن امتلاء الشوارع بالحفر والأوحال.
وأضاف عدي أنه رغم الاتفاق الذي تم مع محافظة حماة قبل شهرين، والذي تضمن مساهمة تجار سوق الهال بثلث تكلفة تعبيد الشوارع مقابل تغطية المحافظة للثلثين المتبقيين، لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق بدعوى عدم توفر اعتماد مالي.
وأشار عدي إلى مشكلات أخرى تواجه السوق، من بينها قيام أشخاص من غير أصحاب المحلات بوضع صناديق (فلين) داخل السوق، مما يشغل مساحات كبيرة تعيق حركة ووقوف السيارات المحملة بالخضار والفواكه. وعلى الرغم من منع هؤلاء لفترة، إلا أنهم عادوا لممارسة هذه الأنشطة غير المشروعة، علماً أن هذه الصناديق مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال وتعتبر خطرة.
كما طالب رئيس لجنة تجار السوق فرع مرور حماة بتكليف شرطي مرور لتنظيم حركة السير داخل السوق، خاصة مع انتشار الدراجات النارية ذات الثلاث عجلات (الطرطيرات) وسيارات السوزوكي الفارغة التي تعرقل الحركة.
كما طالب عدي مديرية أوقاف حماة بإجراء مزايدة لإنشاء قبان إضافي لمدة عشر سنوات، إلى جانب القبان الحالي، لتلبية الحاجة المتزايدة لتدفق المنتجات الزراعية التي تتطلب وزناً دقيقاً.
في سياق متصل، أعرب رئيس لجنة تجار سوق الهال في حماة غالب عدي، عن أمله في زيادة عدد عمال النظافة بالسوق، حيث يقوم عاملان فقط بتنظيف مخلفات تحميل وتنزيل الخضار والفواكه، وهو عدد غير كافٍ للحفاظ على نظافة السوق الذي يضم نحو ألفي عامل بين أصحاب محلات وموظفين.
يُذكر أن سوق الهال في حماة يعود تأسيسه إلى عام 1968، ومع تزايد الحاجة إلى سوق جديد مزود بكافة الخدمات، يتطلع التجار إلى تحسين الظروف داخل السوق الحالي لتلبية احتياجات العاملين والزوار.
أيمن الفاعل ــ حماة