أثر برس

مفكر أمريكي يدعو إلى كشف وثائق وحقائق الجرائم الأمريكية في سورية

by Athr Press Z

دعا المفكر والمحلل السياسي الأمريكي جيمس بوفارد، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إلى فتح الملفات الأمريكية المتعلقة بسورية والتي وصفها بـ”القذرة”.

وقال بوفارد في مقال له نشره موقع “consortiumnews”: “إن أفضل أمل لمنع جولة جديدة من الأخطاء والأكاذيب والفظائع هو الكشف عن الأخطاء والأكاذيب والجرائم الأمريكية السابقة في سورية” داعياً ترامب، إلى فتح الملفات السرية الأمريكية “القذرة” بشأن سورية معتبراً أن من شأن ذلك أن: “يوفر سلاحاً فعالاً في يد أعداد هائلة من الأمريكيين الذين يعارضون بشدة شن حروب جديدة”.

ووجه بوفارد سؤالاً في مقاله للناخبين الأمريكيين بقوله: “كم عدد السوريين الذين صوتم لقتلهم في يوم الانتخابات” موضحاً أنه “بفضل نظامنا السياسي المنحرف سيتم الكشف عن الإجابة على هذا السؤال على مدى السنوات الأربع المقبلة إذا نجحت إدارة بايدن بجر الولايات المتحدة مجدداً إلى الحرب في سورية”.

وبين المفكر السياسي الأمريكي في مقاله أن: سياسة الولايات المتحدة تجاه سورية جسدت لفترة طويلة من الزمن انحلال وخبث السياسيين وصناع القرار السياسي في واشنطن فضلاً عن فساد قسم كبير من وسائل الإعلام الأمريكية”، مشيراً إلى أن الأكاذيب شكلت أساساً لهذه السياسة وأن الحجج المختلقة التي تذرع بها السياسيون الأمريكيون لتبرير تدمير كل من صربيا والعراق وليبيا قام بتطبيقها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري في عام 2013 على سورية.

وأضاف بوفارد أن الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما “قدمت مبالغ نقدية كبيرة وكمية هائلة من الأسلحة للجماعات الإرهابية”.

كما لفت المفكر الأمريكي إلى أن “أغلب تغطيات وسائل الإعلام الأمريكية للحرب على سورية كانت تستند إلى الأكاذيب واختلاق القصص الخرافية والتهليل للاعتداءات الصاروخية من قبل القوات الأمريكية على الأراضي السورية رغم الاستناد إلى مزاعم ملفقة باستخدام أسلحة كيميائية”، مضيفاً أن “إذا بدأت إدارة بايدن بتنفيذ مخططات للعدوان على سورية فسيكون من السذاجة أن يتوقع الأمريكيون تعلم الحقائق من أخبار المحطات الفضائية أو الصحف الصباحية الأمريكية في إشارة إلى توافق وسائل الإعلام في الولايات المتحدة مع سياسييها باعتماد نهج الكذب فيما يتعلق بسورية”.

وأكد بوفارد أن “ما يسمى “خبراء السياسة الخارجية الأمريكية” يعدون أكثر المخادعين احتراماً في واشنطن” مشيراً في هذا الإطار إلى أنه “لن يكون من المستغرب أن يكرر المعينون من قبل بايدن الروتين نفسه الذي كان سائداً في السنوات السابقة”.

وأكد المفكر الأمريكي على: “أهمية فضح الوثائق والسجلات الخاصة بالتدخل الأمريكي في سورية، على غرار ويكيليكس قبيل اللحظة التي يغادر فيها بايدن منزله لأداء اليمين رئيساً لأمريكا ومحذراً في الوقت نفسه من أن يتم تصنيف الأغلبية العظمى منها على أنها أسرار عسكرية أو أسرار تتعلق بالأمن القومي الأمريكي”.

وأوضح بوفارد أنه من الضروري أن يتضمن “فضح وثائق التدخلات والجرائم الأمريكية في سوريا” كاشفاً عن “الخيوط التي نسجتها الحكومات الأجنبية لدفع التدخل الأمريكي أو إدامته”.

ولفت بوفارد إلى أن: “فتح ملفات التدخل الأمريكي في سورية اليوم يوفر أدلة كثيرة تساعد مناهضي الحروب والتدخل في الدول الأخرى على الوقوف بوجه هذه السياسة أكثر من أي وقت مضى”.

أثر برس

اقرأ أيضاً