قال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهوري التركي “أران أردام” إنه من حق الدولة السورية القضاء على “الإرهابيين” في أراضيها، متسائلاً باستغراب عن علاقة تركيا بما يجري في إدلب.
وفي حديث لقناة “تيل 1” استنكر أردام رد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبعض المسؤولين الأتراك حيال عمليات الجيش السوري في إدلب قائلاً: “ما علاقة تركيا بإدلب ومن ثم لماذا تعترض أنقرة على تحرير الجيش السوري لمدن وبلدات وقرى سورية كان الإرهابيون يحتلونها منذ سنوات”.
وأضاف أردام “إذا كان أردوغان متضامناً إلى هذه الدرجة مع الإرهابيين من تنظيم جبهة النصرة الموجودين في إدلب ومحيطها يستطيع أن يأتي بهم إلى تركيا ويساعدهم كما يشاء من منطلقات عقائدية مشتركة”.
وشدد على أنه ليس من حق تركيا التدخل في أي مكان من سورية وعليها أن توقف دعمها لـ”جبهة النصرة” والفصائل المسلحة لأن ذلك لا يليق بعلاقات حسن الجوار كما يتناقض مع تفاهمات أستانا وسوتشي التي تؤكد على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في أرياف إدلب وحلب متمكناً من استعادة السيطرة على عشرات المدن والقرى والتي كان آخرها مدينة “معرة النعمان” والتي تعتبر من أهم المراكز التي اتخذتها “جبهة النصرة” معقلاً لها في ريف إدلب الجنوبي خلال السنوات الفائتة.