أثر برس

في ريف دمشق.. سيدة تستخدم جثة جنينها لنقل المخدرات

by Athr Press H

نشرت وزارة الداخلية مقطع فيديو لـ امرأة أجهضت حملها وحفظت مولودها في ثلاجة منزلها من أجل استخدامه فيما بعد بتهريب المخدرات التي كانت مدمنة على تعاطيها.

وفي التفاصيل، أفادت المقبوض عليها بأنه قبل 5 سنوات كان زوجها يتعاطى مادة الهيروين ويتاجر بها ليؤمن الكمية التي يتعاطاها، وبعدها تعلمت منه تعاطي مادة الكوكائين حتى أدمنت عليها، إلى حين حبس زوجها لنفس السبب.

وتابعت قبل عام من الآن اجتمعت مع صديقاتها وعادت للتعاطي مجدداً بعد أن توقفت لسنوات، مضيفةً “عملت بالتجارة بعدها لتأمين الجرعات التي أتعاطاها مجاناً، وفي هذه الفترة كنت حامل وتناولت حبوب لإجهاض الجنين في الشهر الثامن، وتوجهت إلى المشفى بعد أن مات لدفنه، إلا أنني أخذته إلى المنزل ووضعته في ثلاجة المنزل لاستخدامه في نقل المخدرات بين دمشق وريفها”.

ووفقاً لما قالته في الفيديو، فإنها كانت تضع الهيروين ضمن ثياب جثة الجنين للتمويه وإبعاد الشكوك عنها، وبعد كل عملية نقل للمخدرات كانت تعيد الجثة وتضعها في الثلاجة لإعادة استخدامها بالمرة القادمة، وعادت هذه الحالة عدة مرات.

وختمت حديثها أن إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض عليها، بينما كانت قد تواعدت مع إحدى صديقاتها لإيصال مواد مخدرة.

الجدير ذكره أن عمليات تهريب المخدرات وتعاطيها كثرت في الآونة الأخيرة، في سوريا بشكل ملحوظ حتى أن عمليات التهريب امتدت إلى دول الجوار،

وسبق أن أكد المدير السابق لإدارة المخدرات في وزارة الداخلية اللواء رائد خازم، أن سوريا تؤدي دوراً مهماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً وجريمة المخدرات بصورة خاصة، لافتاً إلى أن “سوريا بشهادة المجتمع الدولي نظيفة من صناعة وزراعة المخدرات”، مبيناً في الوقت ذاته أن عدداً كبيراً من تجار ومهربي المخدرات استغلوا الظروف التي تمر بها البلاد ما أدى إلى زيادة ملحوظة بانتشار ظاهرة التهريب والتجارة والتعاطي.

في حين نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مؤخراً تقرير لمنظمة البحث “مركز التحليل والبحوث التشغيلية”، يشير إلى أن سوريا باتت من الدول المصدرة للكبتاغون، فقد بلغت صادرات الكبتاغون ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار في عام 2020.

وذكرت الصحيفة أن الاتجار بالكبتاغون كان في السابق محصور بين الجماعات المسلحة وكانت من بين المصادر التي تعتمد عليها في التمويل قبل أن تنتشر في باقي المناطق السورية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً