واجهت بعض شركات الاتصالات الأوروبية مشكلات في الاتصال بشبكات الإنترنت مع عمل ملايين من منازلهم عن طريق الشبكة العالمية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مما زاد التحميل على الشبكات بنسبة نحو 30% واختبر قدرة تحملها.
حيث فرضت عدة دول إجراءات إغلاق العديد من الشركات للحد من انتشار الفيروس، إضافةً إلى إغلاق المدارس والمطاعم مما جعل الكثيرين من الناس يلتزمون منازلهم.
وأدى ذلك لزيادة استخدام الخدمة الصوتية وخدمة المعلومات، لكنه أدى أيضاً إلى تغيير في كيفية التواصل بين الناس، فكثيرون ممن لا يخرجون من منازلهم يستخدمون شبكات الإنترنت المنزلي في الاتصال بزملائهم وأقاربهم وأصدقائهم، ويزيد ذلك من استهلاك خدمة البيانات على شبكات الخطوط الثابتة.
وفى الوقت نفسه زادت الاتصالات على خطوط الهواتف المحمولة بدلاً من تطبيقات التراسل مثل واتساب مع اطمئنان الناس على أقاربهم من كبار السن الأكثر عرضة لخطر فيروس كورونا والأقل ميلاً لاستخدام مثل هذه التطبيقات.
وبيّنت شركة اتصالات في ألمانيا أن استخدام خدمة البيانات كان أقل في ساعات النهار وتزايد في المساء، إذ يمضي الناس الذين حُرموا من الخروج الوقت أمام منصات المشاهدة.