قضى طفل سوري جراء إصابته بطلق ناري طائش، في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
ووفقاً لموقع “haber turk”، فإن الطفل السوري محمد حسين (8 أعوام)، توفي جراء إصابته بطلق ناري طائش أثناء شجار مسلح بين مواطنين أتراك في مدينة غازي عنتاب”.
بدوره، والد الطفل، قال إنه كان في زيارة إلى منزل شقيقه، وخرج ابنه من المنزل بعدما سمع صوت طلقات نارية معتقداً أنها صادرة عن حفل زفاف، مضيفاً: “أخذوا ابني الوحيد.. يجب أن ينالوا أشد العقوبات”.
وفتحت الشرطة التركية تحقيقاً في الحادثة، واعتقلت عدداً من المشاركين في الشجار، وحولت خمسة من المشتبه بهم إلى المحكمة.
وفي الرابع عشر من حزيران، توفي الشاب السوري “سلطان جبنة” (21 سنة) طعناً خلال شجار بين مجموعتين من الأتراك في منطقة “تعليم خانة” القريبة من ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول.
ويتعرض اللاجئون السوريون في تركيا لسوء معاملة وسط تصاعد العنصرية وخطاب الكراهية ضدهم ولاسيما مع ارتفاع أصوات سياسيين أتراك تدعو إلى طردهم من البلاد، مستغلين هذا الملف كورقة في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة عام 2023.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قال في وقت سابق: “إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركـيا تحت الحماية المؤقتة، بلغ نحو ثلاثة ملايين و762 ألف”، مشيراً إلى وجود قيود لـ120 ألف لاجئ غير مفعلة، خارج هذه الأرقام.
من جهة ثانية، توفي طالب لجوء سوري في غابات اليونان، بعد تعرضه لأزمة قلبية جراء الإرهاق الذي أصابه خلال رحلة اللجوء إلى إحدى دول أوروبا الغربية، في حين أصيب لاجئ آخر وطفل في لبنان بطلق ناري نتيجة إطلاق نار عشوائي.