خاص|| أثر برس قتل مسلحان من قوات “قسد” وأصيب آخرون، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون، ليرتفع عدد الهجمات إلى ثلاث خلال الساعات الماضية والتي أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف “قسد”، فيما تستمر الأخيرة بشن حملات اعتقال المدنيين وإغلاق الطرقات العامة والأسواق.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر محلية شرقي سوريا لـ “أثر” أن هجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون استهدف حاجزاً لـ “قسد” في قرية الزر شرقي دير الزور، اليوم السبت، أسفر عن مقتل مسلحين وإصابة آخرين بجروح كحصيلة أولية.
في حين أفادت المصادر، باندلاع اشتباكات عنيفة ليلة أمس الجمعة بين مجموعة عسكرية من “قسد” ومسلحين مجهولين بالقرب من جسر “وادي البردان” على الطريق الخرافي الواصل بين محافظتي الحسكة ودير الزور وسط أنباء تتحدث عن وجود قتلى وجرحى بصفوف “قسد”.
وفي التوقيت ذاته، نفذ مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوماً استهدفوا به حاجزاً عسكرياً تابعاً لـ “قسد” في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، والذي أسفر عن إصابة المدعو “ناظم الحسن الجراد” من بلدة الشحيل إصابة خطيرة وتم نقله إلى إحدى مستشفيات الحسكة، بحسب مصادر “أثر”.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر محلية بريف الحسكة لـ “أثر” أن تحليقاً مكثفاً للطيران المسيّر التابع لقوات “التحالف الدولي” شهدته مناطق ريفي محافظة الحسكة الجنوبي والشرقي وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية خلال الساعات الماضية، دون معرفة الأسباب.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل “أثر” في الحسكة بأن “قسد” شنت اليوم السبت بدعم من “التحالف الدولي” حملة مداهمات واعتقالات واسعة شملت قرى عجاجة والحدادية والعريشة والعطالة والغرب والرشيدية وأحمر والطارقية مروراً بمدينة الشدادي وبلدة الدشيشة جنوبي محافظة الحسكة.
وأفادت مصادر مقربة من “قسد” في حديث لـ “أثر” بأن عناصر “قسد “بكافة تشكيلاتها العسكرية وبدعم من “التحالف الدولي” بدأت منذ منتصف ليل أمس عملية تمشيط في المنطقة الجنوبية من محافظة الحسكة، بدءاً من بلدة الحدادية مروراً بالشدادي وصولاً إلى بلدة الدشيشة، حيث تشهد المنطقة حظراً للتجول وسط إغلاق المحال والأسواق، حيث تأتي عملية التمشيط، بحسب المصادر، في إطار الحملة التي أطلقتها “قسد” لملاحقة خلايا “داعش” في المنطقة، على إثر أحداث والهجوم على سجن الثانوية الصناعة في مدينة الحسكة الذي يضم معتقلين من تنظيم “داعش” في 20 من كانون الثاني المنصرم.
المنطقة الشرقية