كشف نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، عن عودة نحو 50% من المصانع التي شهدت تدمير خلال الحرب، وعن وجود شركات خارجية ترغب بالاستثمار في سوريا.
وقال نحلاوي في تصريحات لـ CNBC عربية، إن كل المصانع التي دُمرت عادت للعمل وتعافت لكن ليس بنسبة 100%.
وهنا أوضح أن المصانع التي عادت للعمل تتجاوز نسبتها الـ 50% من الإجمالي تقريباً، مطالباً بإقامة مناطق ومدن صناعية جديدة للمساهمة في إعادة الإعمار.
وبالنسبة للتكاليف، أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إلى أن عدد كبير من الشركات الصناعية اتجهت للطاقة البديلة وخفضت التكلفة بنسبة 50-60%.
وحول الاستثمارات الجديدة، أفاد نحلاوي بأن شركات خارجية بدأت التواصل مع صناعيين سوريين لإعادة الاستثمار بالبلد.
ونوّه نحلاوي إلى أن سوريا كانت تصدر لـ 32 بلداً في ظل العقوبات، وبضائع الصناعيين السوريين كانت تخرج إلى لبنان أو الأردن ومنها لأسواق أخرى.
ويرى نحلاوي أن الصناعات الغذائية السورية لديها ميزة تنافسية مستقبلاً، قائلاً “ننظر إلى أسواق العالم كلها لرفع شعار صنع في سوريا”.
يذكر أن كثير من الصناعيين السوريين غادروا البلاد خلال السنوات السابقة قبيل سقوط النظام، بسبب تردي واقع الطاقة في سوريا وارتفاع كلف التشغيل واضطرارهم لتقليل العاملين أولاً ومشكلات الاستيراد والتصدير ثانياً، لينتهي بهم الأمر مهاجرين خارج البلاد.