تعتزم شركة غوغل الأمريكية تحقيق تحول كبير في الإنتاج من الصين إلى فيتنام ووفقاً لتقرير صادر من شركة Nikkei Asian Review.
وأكدت مصدر مطلعة بأن شركة غوغل قد بدأت بالفعل بالعمل على تحويل مصنع قديم لشركة نوكيا في شمال فيتنام ليكون مخصص لتصنيع هواتفها الذكية Pixel.
وقال أحد المصادر إن غوغل بانتقالها إلى فيتنام لن تتخلى عن الصين بشكل كامل، و من المرجح أن تحتفظ الشركة الأمريكية العملاقة ببعض الأنشطة داخل الصين، وتدرك أنه إذا كانت جادة في صنع الأجهزة، فلا يمكن أن تتخلى عن السوق الصينية الضخمة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوة تأتي بسبب ارتفاع التكاليف والبيئة المتوترة المحاطة بالصين، وتحتاج الشركة إلى إنتاج خارج الصين على المدى الطويل من أجل دعم تصنيع الأجهزة الخاصة بهم.
ويأتي هذا التحول في منتصف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إذ تفرض إدارة الرئيس دونالد ترامب تعريفة على الإلكترونيات الاستهلاكية.
وبحسب ما ورد تسعى آبل أيضاً إلى تنويع خط إنتاجها خارج الصين، وكتب منتجو أجهزة الألعاب، سوني ومايكروسوفت ونينتيندو، خطاباً مشتركاً في حزيران الماضي حذروا فيه من الضرر غير المتناسب الذي تسببه هذه التعريفات للمستهلكين والشركات الأمريكية.
لكن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ليست هي السبب الوحيد وراء هروب شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة من بلد التنين الأحمر، فارتفاع تكاليف العمالة عامل آخر مسبب لذلك.