أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه لا خطة لبلاده الآن بزيارة دمشق على غرار الزيارة الإماراتية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” فأن شكري أكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في واشنطن: “إنه لا توجد أي مخططات لزيارة يقوم بها وفد مصري يرأسه وزير الخارجية إلى سوريا في الوقت الحاضر”.
وأضاف: “لقد عبّرنا عن الموقف المصري تجاه الأوضاع في سوريا في اللقاء مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونحن ننظر بكثير من الألم لما أصاب سوريا من تدمير مع وجود عناصر إرهابية تستحوذ على الأراضي السورية”.
وعقد وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري فيصل المقداد أول لقاء بينهما منذ بداية الحرب على سوريا في 25 أيلول الفائت.
وكان شكري قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو في 4 من تشرين الأول الماضي، أن مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأضاف أن بلاده تترقّب ما ستتخذه الحكومة السورية من إجراءات في إطار الحل السياسي والأوضاع الإنسانية في سوريا.
وأكد الوزير المصري أن العلاقات السورية-المصرية تاريخية وذات أهمية، وكانت تُعد من ركائز التعاون والحفاظ على الأمن القومي العربي، مؤكداً على أن مصر داعمة دائماً للاستقرار والأمن في سوريا، وترى ضرورة خروج كل من يتعدّى على السيادة السورية، والاعتراف بوحدة واستقلال الأراضي السورية.