أثر برس

صاغة دمشق: ارتفاع أسعار الذهب أصابت الأسواق بالشلل

by Athr Press H

أكد عدد من صاغة الذهب أن حركة البيع والشراء حالياً شبه مشلولة، مبينين أن شراء الذهب بقصد الزواج بات يقتصر هذه الفترة على الخواتم فقط دون أي قطعة أخرى إلا ما قلّ وندر، حيث دخل المواطن لا يتناسب مع غلاء الذهب الكبير.

وأوضح الصاغة خلال حديثهم لصحيفة “تشرين“، أن المواطن ليست له قدرة على الشراء، وأن المشكلة الأخرى هي ارتفاع ضريبة الصياغة إلى 1500 ليرة للغرام الواحد، لذلك توقفت الصياغة والمعامل، مؤكدين أن ارتفاع سعر الذهب لا يناسب الصائغ على الإطلاق، لأن كلما ارتفع تقل حركة السوق والعكس صحيح.

وخلال الأيام الماضية ارتفع سعر الذهب بشكل كبير مسجلاً أعلى مستوى له في تاريخ سورية، حيث بلغ سعر الغرام من عيار (21) إلى 28500 ليرة، نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1500 دولار، وكذلك ارتفاع سعر صرف الدولار الأسود مقابل الليرة السورية.

وفي 7 من شهر أيلول الحالي، ذكرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أن سعر الأونصة الذهبية السورية وصل إلى 989 ألف ليرة سورية أي بحدود المليون ليرة، وهو الأعلى منذ إحداثها وصك أول نسخة منها.

وحينها، صرّح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في حلب عبدو موصللي، بأن حالة من الكساد أصابت أسواق الذهب في حلب بالكامل، والمبيعات وصلت للصفر وذلك لعدة أسباب، أهمها ارتفاع الأسعار الجنوني للذهب الذي تخطى الـ 27 ألف ليرة سورية متأثراً بارتفاع أسعار الصرف محلياً وبالارتفاع العالمي لأسعار الأونصة.

وأكدت جمعية صاغة دمشق مؤخراً تراجع مبيعات الذهب بنسبة 90% بسبب ارتفاع سعره، ما دفعها إلى مطالبة وزارة المالية بخفض ضريبة الإنفاق الاستهلاكي عندما يتم تجديد الاتفاق معها، من 150 مليون شهرياً إلى 100 مليون ليرة كل شهر، لكن الأخيرة رفضت وحجزت أقلام الدمغة.

اقرأ أيضاً