أجلت المعارضة السورية اجتماعها الذي كان من المفترض أن يعقد اليوم الأحد، إلى غد الاثنين، بسبب تأخر وصول وفد منصة موسكو لأسباب لوجستية.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تشكيل وفد موحد بين المنصات الثلاث، والاتفاق على هدف مشترك، في حين قال عضو الوفد المعارض لمحادثات جنيف محمد صبرا في تغريدة له على “تويتر”: “إن الاجتماع لن يخرج عن ثوابت الثورة، ونحن نطالب منصتي موسكو والقاهرة بالاعتراف بالثوابت قبل الحديث عن توحيد المعارضة التي تستمد شرعيتها من التزامها مطالب السوريين” وذلك بحسب “الهيئة العليا للمفاوضات”.
وكانت “منصة موسكو” المقربة من روسيا كانت “منصة موسكو”، والتي يرأسها قدري جميل، قد أصرت على أن يكون الاجتماع في جنيف، لكنّها وافقت أخيراً على الحوار مع “الهيئة العليا للمفاوضات” في الرياض.
كما أن المعارضة السورية تعمل على مواجهة الضغوط السياسية المفروضة عليها لتتخلى عن بعض مواقفها السياسية، مشددة أنه لا يمكن التخلي عن ثوابتهم، وفي مقدمتها الانتقال السياسي.
وكانت قد أعلنت بالأمس وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية أن “منصتي” القاهرة والرياض وافقتا على عقد الاجتماع، في حين أن “منصة موسكو” لم تعلن عن موافقتها إلا في وقت متأخر من الليل.