أثر برس

صحف أجنبية تتحدث عن هدف ترامب من تغريدته الأخيرة حول الجولان السوري المحتل

by Athr Press Z

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الفائت عبر “تويتر” أنه يؤيد فرض “السيادة الإسرائيلية” على الجولان المحتل، ولاقت هذه التغريدة إدانات من الدول العربية والأجنبية، وسط إعادة تأكيد من الدولة السورية على إصرارها على استعادة أراضيها.

وحول تغريدة ترامب هذه، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية:

“رغم الانقسام الكبير على الساحة السياسية الإسرائيلية إلا أن الجميع يتفقون على أن موقف ترامب وتزامنه مع الأسابيع القليلة المتبقية على التصويت يهدي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، فترة رابعة في المنصب.. نتنياهو وسط كفاحه لتأمين دخول التاريخ كأطول رئيس وزراء في الخدمة في تاريخ إسرائيل تعرض لاتهامات متعددة بالفساد وتلقي الرشى وكان قريبا جدا من أن يصبح أول رئيس وزراء في تاريخ البلاد يتم عزله من المنصب قضائياً”.

في حين أشارت صحيفة “فزغلياد” الروسية إلى أن ترامب من خلال تغريدته، أراد تعزيز الود مع “إسرائيل” فقط، فجاء فيها:

“دعا ترامب عبر تويتر إلى شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للجولان، رغم أن جميع دول العالم تعتبر هذه المرتفعات المحتلة منذ 52 عاماً جزءاً من سورية.. وقال عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف: يعتزم سيد البيت الأبيض تعزيز الشراكة مع إسرائيل.. لم نر حتى الآن شيئاً سوى تغريدة ترامب، فلا قرار للكونغرس الأمريكي، رغبة رئيس الولايات المتحدة، المعبر عنها على تويتر، لا تشكل اعترافاً بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”.

كما أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن تغريدة الرئيس الأمريكي تُضاف إلى مجموعة الأخطاء التي يرتكبها في الشرق الأوسط، إذ نشرت في صفحاتها:

“قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري خطأ آخر يرتكبه ترامب في الشرق الأوسط.. وترامب بقراره هذا يخرب إحدى الركائز الأساسية للنظام العالمي لما بعد عام 1945، الذي يقول إنه ليس بإمكان أي دولة تغيير الحدود الدولية بالقوة”.

تغريدة ترامب واضح أنها لم ترقَ حتى إلى مستوى تصريح، فما قاله لم يصدر عن جهة أمريكية رسمية، وبالرغم من أنها لم تتجاوز التغريدة إلا أنها لاقت إدنات دولية وعربية عديدة، ودفعت المسؤولين في الدولة السورية إلى التذكير بأنهم مصرون على حقهم باستعادة كافة أراضيهم المحتلة، حيث أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الخيارات كافة مفتوحة أمام الدولة السورية لتستعيد أراضيها.

اقرأ أيضاً