كشفت الصحف العربية والغربية عن تحول كبير يمس بالسيادة الروسية التي فرضتها في نهاية 2017، حيث أشارت الصحف التركية والعربية وحتى الروسية إلى أن روسيا باتت في ورطة اليوم أمام متغيرات جديدة يمكن أن تفرضها الأحداث في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
حيث اهتمت صحيفة “ملليت” التركية بالعلاقات التي بدأت تنشأ من جديد بين روسيا وأمريكا في سوريا فورد فيها:
“من الملفت للانتباه أن وجود “انسجام” بين الحملات الروسية الأخيرة والمخططات الأمريكية لإعادة تشكيل العراق وسوريا، ويمكننا اعتبار الأحداث التي نشهدها اليوم الإرهاصات الأولى لما سيحدث خلال العقود القادمة”.
واعتبرت صحيفة “الحياة” أن روسيا في فخ لم تكن تتوقعه فقالت:
“التوازن الدقيق الذي أقامته روسيا حتى الآن في الشرق الأوسط، من خلال الحفاظ على روابط مؤثرة مع كل الأطراف، يبدو معرضاً لهزة كبيرة وسيكون على موسكو أن تضع خيارات بديلة، لا يبدو الكرملين مستعداً لها، على الأقل حالياً”.
وتناولت صحيفة “ناشيا فيرسا” الروسية أيضاً علاقة روسيا مع الاتحاد الأوروبي فجاء فيها:
“في أواخر نوفمبر أصبح من المعروف أن الاتحاد الأوروبي بصدد تعزيز “مكافحة الدعاية الروسية، هذه البنيات موجودة على مستوى الاتحاد الأوروبي،بالفعل، فمثلاً مجموعة العمل ستراتكوم الشرقية التي أنشئت في أواخر العام 2015، تقوم بتحليل ودحض التضليل الروسي المصدر، وتجميع وإرسال النشرات ذات الصلة مرتين في الأسبوع لمشتركيها، وأن هذه المجموعة، لم يكن لديها ميزانيتها الخاصة”.