طالب مصور صحفي أمريكي برفع دعوى قضائية ضد بنك قطري لتقديمها أمام محكمة في فلوريدا الأسبوع الماضي، بتهمة تمويل “جبهة النصرة” في سورية.
وأفادت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن المصور الأمريكي ماثيو شراير، أكد خلال مقابلة معها أن بنك قطر الإسلامي سمح لأفراد وجمعية خيرية بنقل الأعمال إلى الجماعات المسلحة المدرجة على قائمة “الإرهاب” التي تقاتل في سورية والتي أقدمت مسبقاً على خطف شراير.
وفي الشكوى الفيدرالية التي تم تقديمها في ولاية فلوريدا وجاءت في 60 صفحة، يسرد المصور الأمريكي خلالها تفاصيل عملية الخطف وتعرضه للتعذيب على مدار 211 يوم.
وجاء في الدعوى: “إن جبهة النصرة عرضت شراير لظروف مروعة وانتهاكات جسدية ونفسية شديدة، فتعرض للضرب والتعذيب 10 مرات على الأقل، غالباً من فرق من الإرهابيين هددوه عدة مرات بالإرهاب وأجبروه على مشاهدة وسماع التعذيب الذي يتعرض له سجناء آخرون”.
وقال شراير: “إنه تم نقله عدة مرات بين القواعد والسجون، وسلمته جبهة النصرة لفترة وجيزة لجماعة حليفة لها تدعى أحرار الشام، ضربه المسلحون وصادروا بطاقاته الائتمانية الخاصة به وآلاف الدولارات” مضيفاً “أن بنك قطر الإسلامي ساهم بشكل مباشر في جمعية قطر الخيرية، وهي منظمة يتردد أنها مولت القاعدة وأحرار الشام”.
كما أكد شراير، أن “البنك سمح لمواطن قطري باستخدام حساباته للحصول على أموال من أجل حملة “مدد أهل الشام” ولجمع التبرعات، والتي قالت وزارة الخارجية إنها نقلت الأموال إلى الجماعات المتطرفة في سورية بما في ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام”.
وسبق أن أكدت العديد من وسائل الإعلام ومنها شبكة ” بي بي سي” البريطانية على أن مسلحو “النصرة” اعتقلوا العديد من الصحفيين الأجانب، كما نفذوا حكم الإعدام ببعضهم.